السلوك الإيراني تجاه القضية الفلسطينية، مستغرب، ومستهجن. فمن ناحية ترفع طهران لواء تحرير فلسطين ودعم حركات المقاومة، ومن ناحية أخرى تعمل على شق الصف الفلسطيني والتجسّس عليه، وإحداث اختراقات في صفوفه!
أعلنت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، في بيان لها، أنها تسلمت من الحكومة اللبنانية مساهمتها في ميزانية المحكمة للعام 2018. تبلغ هذه المساهمة قرابة 36 مليون دولار أمريكي، وهي تشكل 49 في المئة من إجمالي الميزانية.
خرج سعد الحريري من الرياض، لكنه لم يكن يدرك أنه يخرج كذلك من العباءة السعودية التي طالما تنعّم بدفئها.. هذه العباءة التي بذل والده رفيق الحريري جهودا مضنية حتى حجز مكانا له في جنباتها.
أجواء الأعياد الإيجابية السائدة في لبنان لم تدفع بري لـ"بلع" محاولة رئيس الجمهورية تمرير مرسوم منح دورة ضباط عام 1994 أقدمية لمدة سنة؛ دون الحصول على موافقته
أعاد تراجع الرئيس سعد الحريري عن استقالته؛ خلط الأوراق من جديد. فبعدما بدأ المعنيون وضع السيناريوهات السياسية للمرحلة المقبلة، جمّدت خطوة الحريري بالتريّث في تقديم الاستقالة كل التحضيرات التي كان يتم الإعداد لها للتعامل مع المرحلة التي تليها
كان اللبنانيون، ومعهم جميع المحللين والباحثين، ينظّرون في مقابلاتهم ولقاءاتهم الإعلامية حول الشتاء الدافئ الذي يعيشه لبنان؛ في ظل التسوية التي تمّت قبل عام، وأن عجلة الدولة تسير على السكة الصحيحة
مشكلة في أن يتخلى الحريري عن الطوباوية التي رافقته خلال عام، ويعود رجل سياسة يسعى لتحقيق مصالحه ومصالح فريقه. المشكلة في أن تنقلب هذه الطوباية، لتصبح سعياً لتحقيق مصالح "سمو ولي العهد" ولو كان ذلك على حساب مصلحته ومصلحة اللبنانيين.
من إيجابيات الانقسام الداخلي هو الحؤول دون التحاق لبنان بمحاور الخلاف الإقليمية. ولولا ذلك، لكان لبنان غارقا في الصراعات الإقليمية والدولية التي لن تعود عليه إلا بالمزيد من الخلافات والانقسامات
لم تكد تنتهي حركة حماس من إجراء انتخاباتها الداخلية حتى بدأت تيمّم وجهها قِبل المصالحة الفلسطينية في مسعى حثيث لإنهاء الانقسام ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة..
أين جهد المحكمة في ملاحقة المتهمين في جريمة تفجير مسجدي التقوى والسلام بطرابلس؟ ألم ينتبه رئيس المحكمة أن المتهم الرئيسي في هذه الجريمة يجلس في الصفوف الأولى لاحتفالات حزب الله في الضاحية الجنوبية واضعا رجلا فوق رجل؟
هل تساءلنا يوماً لماذا رفض المستعمر البريطاني والفرنسي منح الأكراد وطناً مستقلاً بهم، رغم حرصه على تفتيت المنطقة وتقسيمها. ألم يكن منطقياً وطبيعياً لو تم منح الأكراد دولة خاصة بهم على أجزاء من تركيا وسوريا والعراق وإيران؟