لم أتمنى يوما فشل الحاكم مهما اختلفت معه، فالحاكم هو من يدير الوطن، وفشله فشل للوطن، وفشل الوطن يعني أن الجميع سيعيش أياما صعبة، وهو موقف لا يرضي أحدا، لا مستقل يهدف فقط
تابع أداء السلطات المتتالية ستجدها جميعا تكره أحداث وذكرى محمد محمود وتحاول تشويهها ومحوها من تاريخ الثورة، في حين لا يفعلون ذلك نفسه مع بقية الأحداث مثل مجلس الوزراء وماسبيرو والعباسية وغيرها، لماذا يكرهون محمد محمود تحديدا؟
في سبتمبر 2013 باعت جويس باندا رئيسة مالاوي طائرتها الرئاسية مقابل 15 مليون دولار، وأعلنت وزارة الخزانة في الدولة الأفريقية الفقيرة أن ثمن الطائرة سيتم استخدامه لإطعام أكثر من مليون شخص يعانون نقصا مزمنا في الغذاء..
1-
في مواكب الاحتفال لا يجد صناع النصر الحقيقيون مكانا، يتوارون في الخلف ليتركوا صدارة المشهد لمن تابعوا المعارك عبر الشاشات، ولذلك لم أعرف اسمه ولا قصته سوى قبل أيام عندما قرأت عنه تقريرا مطولا في "المصري اليوم"، رغم أنه لو كان في بلد آخر لكتبت عن بطولاته الكتب وأُنتجت الأفلام.
يبدو الأمر مخططا له منذ فترة، زيارة الأمم المتحدة هي الفرصة الأهم لإعادة العلاقات إلى ما كانت عليه مع الولايات المتحدة، في ظل عدم وجود أفق لزيارات قريبة متبادلة بين السيسي وأوباما، لذلك يجب ألا تضيع دقيقة فيها دون إسماع واشنطن الكلام الذي تحب أن تسمعه من النظام المصري.
بعد ثورة 25 يناير كنت على ثقة أن هناك رجلين لن يريا النور مجددا، وأنهما سيقضيان ما تبقى من عمرهما في السجن، هذان الرجلان هما أحمد عز وحبيب العادلي، وأعتقد أن هذه القناعة
يبدو أن أدوات الربيع العربي مازالت فعالة وقادرة على التأثير، فما زال التظاهر والاحتجاج واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في الحشد وسيلة فعالة للتغيير، ومازال كثيرون يؤمنون بقدرة هذه الوسائل على الحسم.
حدث ما أراده النظام وخاف الناس فعلا، حدث ما أراده الإخوان وصارت إشارة الأصابع الأربعة رمزا، حدث ما توقعناه وصار الإرهاب المحتمل واقعا، لكن لا الأمن تحقق، ولا مرسي رجع، ولا من قُتل وهو يدافع عن أمل كاذب أو يحارب عدوا وهميا عاد.
الموضوع باختصار أننا أمام جمهور مفتون بقائده، يحب القوة وينحاز إليها ولو على حساب الحق، لا يؤمن بوجود الظلم، وإن آمن بوجوده فهو ليس منزعجا منه، وإن انزعج منه فهو يدرك أنه غير مسؤولا عنه.