الهرولة دون فرامل في اتجاه «إسرائيل» لن يساهم في بسط الأمن والاستقرار في المنطقة؛ لأن الاحتلال من أهم أسباب التوتر والصراع. فهناك طرفان دائما لأية مشكلة، وما لم تحل قضية فلسطين فلن يسود الأمن.
إن ما يتعرض له الشيخ راشد الغنوشي من اضطهاد كان متوقعا لدى المراقبين الذين كانوا ينتقدون استعجاله في الانخراط في «التغيير» الذي هندسته قوى الثورة المضادة في تونس وفي مصر كذلك، ومن ثم قبوله بـ «نصف ثورة».
يصعب استيعاب السياسة الإيرانية تجاه ما تتعرض له من استهدافات خارجية. فتارة يتم الرد عليها فورا، وتارة يتأخر حتى لا يبدو له وجود. فما طبيعة هذه الاستهدافات ولماذا تتباين أساليب الرد عليها وسرعة حدوث ذلك الرد؟
التوازن مفهوم عميق يختصر أسباب استمرار الحياة البشرية على وجه هذا الكوكب، وله دور في العلاقات الإنسانية وكذلك استمرار الكون في عمله باتساق كامل، «والسماء رفعها ووضع الميزان».
أثارت جريمة قتل 19 طفلا ومدرسين في مدرسة ابتدائية أمريكية جدلا واسعا حول ثقافة القتل والسلاح في الولايات المتحدة الأمريكية، في أجواء لا تخلو من التوتر والتقزز والإحباط. فالحادثة المذكورة ليست الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة، وضحاياها أصبحوا أرقاما تضاف لسجل طويل من القتل العبثي الذي يمارسه «معتوهون
منذ القدم أعلن المشروع الشيطاني عداءه للحقيقة ومنع وصولها للرأي العام. هذه الحقيقة تتمثل تارة بالإيمان بالخالق وأخرى بما يرتبط بمصالح الناس وأخبارهم، وثالثة بتجليات الظلم ومصاديقه.
الحرب الدائرة في أوكرانيا لا تنحصر دوائرها بالجانب العسكري فحسب، بل لها تجليات أخرى خصوصا في الميدان الاقتصادي. ومنذ اندلاعها قبل أكثر من شهرين، كان الغربيون يبحثون عن وسائل لمحاصرة روسيا اقتصاديا، لكن حال دون التحقيق نجاح واسع في هذا المجال، اعتماد الأوروبيين على النفط والغاز المستوردين من روسيا، و
كثيرا ما تدفع النتائج الكارثية للصراعات العسكرية؛ لتعاظم الأمل بمستقبل مختلف يسوده السلام تستبدل فيه لغة السلاح بأساليب الحوار والتفاهم. وهذا ما حدث بعد الحرب العالمية الثانية، التي شهدت من المآسي ما دفع المشاركين فيها للإصرار على استبعاد أسباب المواجهة العسكرية مستقبلا.
أهي حرب باردة جديدة أم تهيئة لنزاع دولي جديد؟ فالسجال الذي يزداد حدة بين روسيا والغرب الذي تتزعمه أمريكا بدأ يأخذ أبعادا خطيرة، وينذر باندلاع مواجهات مسلحة على حدود روسيا.
في ظل استفحال ظاهرة القمع السلطوي ومحاصرة الحريات العامة خصوصا حرية الكلمة، أصبح المرء، في أغلب مناطق العالم، يحسب ألف حساب لما يقول، خصوصا إذا كان رأيه مخالفا لما تطرحه السلطات الحاكمة..