حللت ضيفا ببرنامج "حوار الليلة" على قناة ليبيا الأحرار ناقش الدور الليبي في دعم غزة، وكان من بين ضيوف الحلقة ممثل ليبيا في محكمة العدل الدولية، الدكتور أحمد الجهاني، الذي أنيطت به مهمة تقديم ملف انضمام ليبيا إلى الدعوة التي قدمتها جنوب أفريقيا ضد القيادات الإسرائيلية المتورطين في جرائم حرب، والذي قدم معلومات مهمة في هذا الصدد..
توجهت ستيفاني خوري، نائبة رئيس البعثة المستقيل عبدالله باتيلي، والمكلفة بإدارة البعثة إلى حين تعيين مبعوث جديد، إلى الليبيين بكلام عام لم يحمل مضمونا مهما يتعلق بخطتها للوساطة بين أطراف النزاع الليبي..
ما يزال الاعتماد على الجيوش والإنفاق عليها بسخاء أساسيا لدى الأنظمة العسكرية الشمولية، وبرز نموذج الجيش "البزناس" الذي يدير مشروعات تجارية وشركات بناء وتشييد ومصانع وغيرها، ويبدو أن الجيش التابع لمجلس النواب يسير على خطى التجربة المصرية في هذا الصدد، ليصبح السؤال المشروع: ما هي مهمة الجيش ومسؤوليته وقد ثبت أنه عاجز عن تحقيق انتصارات على الأرض، ومنسحب من معركة الأمة، وتشوهت رسالته، وانحرف عن مهمته؟
ما زال الكلام جاريا حول خطة أمريكية لإخراج القوات الروسية أو التي ترعاها روسيا، حيث غنها توجد في وسط وجنوب ليبيا. وأثير الموضوع مرة أخرى مؤخرا بنقل بعض المصادر الإعلامية وغيرها أن الأمريكان يشرفون على تدريب قوة معظم عناصرها من الغرب الليبي بهدف تحريكها لطرد القوات المدعومة من روسيا من البلاد..
أقر مجلس النواب في ليبيا خطة الميزانية التي قدمتها الحكومة المكلفة من قبلها برئاسة أسامة حماد، وطلب حماد الإذن بإنفاق نحو 90.5 مليار دينار ليبي (15 مليار دولار تقريبا)، وتتوزع الميزانية المقترحة من حكومة حماد على إنفاق 56 مليار دينار على المرتبات..
أصدرت محكمتان بطرابلس ومصراتة أحكاما تقضي بوقف العمل بالضريبة المفروضة بقرار من مجلس النواب على بيع العملات الأجنبية بنسبة 27%، دون أن ترد ردود فعل من الجهات المعنية بإصدار وتنفيذ القرار، وهما مجلس النواب والمصرف المركزي..
استقال باتيلي، وما كان له إلا أن يستقيل، فالرجل لم يستطع تجاوز العوائق التي وضعها "المعرقلون" أمام جهوده ومبادرته لتسوية النزاع الليبي، ومر ما يزيد عن عام ونصف العام على تولي باتيلي رئاسة البعثة الأممية دون أن يغير من حالة الجمود التي كانت هي عنوان القضية الليبية أغلب فترة إشراف باتيلي عليها.
أضحى مؤكدا أن تقع مواجهات بين الفينة والأخرى في العاصمة طرابلس، والناظر في حال الكتائب والمجموعات المسلحة (بعضها تحول إلى أجهزة بقرارات حكومية) يتوصل إلى نتيجة مفادها أن التنافس والتدافع بينها هو الأصل، وليس التكامل والتنسيق، فهي تتقاسم مناطق النفوذ والإدارة في العاصمة..
دعوة تبون يلفها غموض، ذلك أن قمة مغاربية من المفترض أن تعقد في تونس الشهر الجاري، فلماذا كيان مغاربي جديد، والكيان التقليدي ما يزال قائما؟! وكيف يمكن تمرير هذا الكيان الجديد دون إصدار شهادة وفاة المنظمة القائمة وهي الاتحاد المغاربي؟!
الأزمة التي شهدها معبر رأس اجدير الحدودي بين ليبيا وتونس هي إحدى عناوين النزاع الليبي وبعض من تمظهراته، فهي تعبير جلي عن الاختلالات التي تشهدها البلاد بسبب ضعف سلطة الدولة وتضخم نفوذ المناطق والقبائل والمجموعات المسلحة الخاصة في المدن التي توجد بها مؤسسات ومرافق حيوية.
التجاذب بين ادبيبة والكبير تعمق بعد طلب الكبير من مجلس النواب فرض رسوم على بيع العملات الأجنبية بنسبة 27% معللا ذلك بالوضع المالي الصعب والحاجة لتعظيم الإيرادات بالدينار الليبي لسد الانفاق الكبير والعجز في الميزانية.
هذا الارتباك في البيانات المالية للدولة فتح الباب أمام التكنهات من أن أسبابا غير اقتصادية ولا مالية قد تكون خلف اتجاه المصرف المركزي في فرضه قيودا على بيع العملات الأجنبية ومطالبة مجلس النواب بفرض ضريبة على بيعها..
وجَّه محافظ مصرف ليبيا المركزي كتابا إلى رئيس حكومة الوحدة الوطنية يرد فيه على حديث للأخير في ذكرى ثورة فبراير تناول مسائل اقتصادية ومالية وتضمن ما يفهم أنها رغبة لتحسين ظروف الليبيين المعيشية من خلال زيادة في الإنفاق الحكومي ورفع قيمة الدينار الليبي.
المؤشر صنف ليبيا ضمن الأنظمة الاستبدادية بـ 1.7 نقطة من أصل 10 نقاط، حيث جاءت في الترتيب 157 بين الدول، وهي في ذيل القائمة عربيا، إذ لم يتأخر عنها إلا بلدان عربيان هما سوريا والسودان، فيما جاءت تونس على رأس قائمة الدول الأكثر ديمقراطية في العالم العربي تليها المغرب..
بعد قطيعة دامت زهاء عشر سنوات، ومواقف متشددة خاصة من الرئيس التركي تجاه النظام المصري ورئيسه، حل أردوغان ضيفا على القاهرة، وقد جاء هذا التبدل في المواقف والسياسات نتاجا للتطورات التي شهدتها المنطقة خلال الثلاث سنوات الماضية، والتي كان من مظاهرها تفكك الحلف الخليجي المصري المناوئ لتركيا وقطر.
إعلان المصرف المركزي مؤخرا عن فتح منظومة الاعتمادات وعن اتجاهه لبيع العملات الصعبة للافراد أدى إلى ارتفاع قيمة الدينار وتراجع العملات الأجنبية بشكل عام والدولار بشكل خاص من نحو 6.5 دينار للدولار إلى أقل من 6 دينار للدولار.