البث الإذاعي الأرضي لمحطة «بي بي سي» المشهورة باللغة العربية توقف أمس (الجمعة)، وسوف يعوّض ببث رقمي بدلا منها. هي إذاعة أدت دورا مهما، ولكن ليس متفقا على (مهنيته)، ولو أن البعض يعتقد ذلك.
الاحتمالات اليوم في الكويت مفتوحة على أكثر من طريق، والواقع المأزوم ينذر بإضعاف الجبهة الداخلية؛ لأن التحديات التنموية تتراكم في الداخل والتحديات الوجودية تتفاقم.
في الغالب أن العلاقات الدولية بعد أوكرانيا لن تكون كما بعدها، فنحن أمام نظام دولي جديد فيه مكان لاستخدام العقل والقانون الدولي (على هشاشته) ومكان لاستخدام القوة المفرطة، فقط لأن هناك فخرا قوميا - وطنيا يجب أن يسود!
الكاتبة برباره والتر نشرت كتاباً مؤخراً (2022) بعنوان «كيف تبدأ الحروب الأهلية؟»، والعنوان الفرعي «كيف يمكن إيقافها؟» ما أنا بصدده ليس تلخيصاً للكتاب، بل عرض جزء منه، أما المتقصون فعليهم أن يقرأوا الكتاب؛ لأنه متعدد الأمثلة من إندونيسيا إلى جورجيا..
جذبت نتائج الانتخابات الأخيرة في إيران الكثير من التعليقات. ولأن النظام الإيراني هو نظام شمولي، فإن الحقائق عادة ما تغيب، بسبب ميله الطبيعي للإنكار ووضع كل السلبيات على غيره والغوص في وهم الانتصار والتفوق.
أسابيع أخيرة للإدارة القائمة في واشنطن، ومع ذلك فإن السيد دونالد ترامب ما زال ينازع من أجل البقاء، فلأول مرة في تاريخ الانتخابات الأمريكية يتابع العالم حلقات تلك الانتخابات حلقة تلو أخرى.
عدد من المسلّمات التي اعتقد العالم أنها هنا لتبقى قد سقطت أو في طريقها إلى السقوط بسبب ما أحدثه جائحة العصر «كورونا» في عالمنا، كما أن عددا من الظواهر قادمة للجنس البشري لا مفر منها، وربما تلك المسلّمات، وهذه الظواهر تكمن في حزم أربع هي:
فهم النظام الإيراني هو الوصول إلى حل نصف المشكلة العالقة بين العرب، وخاصة عرب الخليج، وبين النظام في طهران، أما النصف الثاني فهو فهم النظام الإيراني لطموح العرب وتطلعاتهم. والدعوة إلى الفهم ليست الفهم العاطفي، وليست الفهم من منظور طافح بالآيديولوجيا، وكلاهما فهم منقوص، إنما الفهم بمعنى تشريح الوقائع
العنوان السابق هو عنوان كتاب لروبرت أوبراين، مستشار الأمن القومي الأمركي، وهو كتاب نشره عام 2016 إبان الحملتين الانتخابيتين لدونالد ترامب عن الحزب الجمهوري، وهيلاري كلينتون عن الحزب الديمقراطي، في نهاية المدة القانونية التي يسمح فيها للرئيس بالبقاء في منصبه. أوبراين استخدم عنوان كتاب قديم لأحد أبطال
يعود اكتشاف أعمال ابن خلدون الفكرية، الذي عاش في القرن الرابع عشر الميلادي، وترك نظرية في التطور الاجتماعي، ما زال يعاد تثمينها، وقد سماها الغربيون أول تفسير لا ديني للتاريخ، إلى المستشرق ويليم ماك كوكن سلين، الإيرلندي الفرنسي، في النصف الأول من القرن التاسع عشر.
سيقف الشعب الإيراني متحيرا بين إبراهيم رئيسي وحسن روحاني ليختار واحدا منهما دون كثير اختلاف بينهما في المنهج أو الهدف، فبعد ثلاثة أسابيع من اليوم سيعرف العالم أن الانتخابات لم تفرز شيئا مختلفا عن الماضي.
العراق اليوم هو حائز كأس السباق الأممي في أسفل درجات (الفساد).. لا توجد دولة على وجه الأرض تحقق أعلى معدلات الفساد مثل العراق، حتى إنه فاق كل الدول الفاشلة، وهو أمر وصل إلى التشقق الذي نشهده الآن في المجموعة الحاكمة، إلا أن الشقاق يأخذ بعدا أيديولوجيا كما هي العادة في الشعوب المسكونة بالماضي.