كتب غازي العريضي: في الحديث عن مصير الأسد، نجد عبارة "السوريون يقررون مصيرهم". كلام حق يراد به باطل، وهو معيب في هذا التوقيت، لماذا؟ كل الدول تتدخل علناً وتقول إن تدخلها لتعديل ميزان القوى ولمنع هذا الفريق أو ذاك من كسر الميزان..
كتب غازي العريضي: لم يتصرّف «الحوثيون» ومن معهم في اليمن ومَن وراءهم خارجه على أساس أن المملكة العربية السعودية فتحت باباً للنقاش، أو للحل، عندما أعلنت وقف «عاصفة الحزم» وإطلاق عملية «إعادة الأمل».
تحت الفصل السابع، صدر قرار مجلس الأمن رقم 2216 المتعلق باليمن، مسيرة الوصول إليه كانت شاقة، عملية حزم سياسي دبلوماسي قادتها دول الخليج، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية التي أصرت على صدور القرار كما هو.
كتب غازي العريضي: منذ أسبوعين قيل بأن معركة «تحرير تكريت»، ستنتهي خلال 72 ساعة، ولم تنته بعد. والواضح أن ثمة نزاعاً أميركياً – إيرانياً حول هذا الموضوع يذكّر بما جرى في كوباني في سوريا.
كتب غازي العريضي: لم يكن تصريح السيد علي يونسي مستشار الرئيس الإيراني حسن روحاني في مكانه، بل كان تصريحاً استفزازياً للعراق بكل مكوناته، وللمكوّن السني، ولكل المنطقة العربية وخصوصاً الجزء الخليجي منها.
كتب غازي العريضي: بداية العام 2015 تميّزت بعمل توقعناه في فرنسا وقد تليه أعمال أخرى في الدولة ذاتها وفي دول غربية غيرها. واختيار الهدف في باريس كان مدروساً. والعملية الأمنية كانت أيضاً محضّرة بشكل دقيق ضمن تنفيذها وتحقيق نتائجها. فاستهداف صحيفة "شارلي إيبدو" له معناه ومغزاه.
كتب غازي العريضي: الحرب التي تشنها حكومة الإرهاب في إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، حرب شاملة. تستهدف الهوية – والأرض – والمقدسات والشرعية الفلسطينية. لا تستثني أحداً.
كتب غازي العريضي: بعد انطلاق الثورة السورية والتأييد الأميركي لها ثم الاندفاع في إطلاق سلسلة من المواقف من رأس الإدارة الأميركية الى آخر معني فيها بالأزمة السورية، تؤكد كلها "فقدان النظام شرعيته وتدعوه إلى الرحيل" ثم لاحقاً في الحديث عن الدعم العسكري للثورة عندما حسم النظام خياره بالابتعاد..
كتب غازي العريضي: يتصرّف «داعش» على أساس أنه تنظيم دولي ويتم تعاطي الدول معه على هذا الأساس. فهو تنظيم يسيطر على مساحة شاسعة من سوريا والعراق، ويملك إمكانات مالية كبيرة، وقدرات بشرية تعرف كيف تخطط وتنفذ عملياتها وكيف تستخدم التكنولوجيا الحديثة في أعمالها العسكرية والأمنية والإعلامية والسياسية..
كتب غازي العريضي: منذ بداية الحرب في سوريا بعد اعتماد النظام الخيار الأمني، وعدم التفاعل مع المعارضة الشعبية السلمية التي انطلقت في عدد من المحافظات، انتظر كثيرون من دول وقوى سياسية دعماً للمعارضة، أو قراراً دولياً، أو موقفاً دولياً يكرّس التغيير في دمشق.
كتب غازي العريضي: بدأت العمليات العسكرية ضد المنظمات الإرهابية على الأراضي السورية «داعش» «والنصرة» «وخراسان» التنظيم الأكثر خطورة من «داعش» كما قال الأميركيون، والذي كان يخطط لعمليات إرهابية ضد أهداف أميركية وغربية.
كتب غازي العريضي: يتجه الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى قيادة تحالف دولي إقليمي لمواجهة تنظيــــم «داعش» في منطقتنا. ثمة من يقول في الإدارة الأميركية إن الهدف هو احتواء التنظيم فقط. وثمة من يضيف: الاحتواء وصـولاً إلى التدمير لاحقاً!