هنا، في بلاد الرافدين، بلاد الخير والثروة والثقافات والحضارات والإنسانية والتنوع والإرث التاريخي، والخلفاء والعلماء والفقهاء، هنا في العراق، في بداية القرن الحادي والعشرين. قرن التطور والعلم والتكنولوجيا والقرية الكونية الواحدة كما يقولون. هنـا بعد سـنوات من «التحرير» وإطلاق مشروع الشرق الأوسط الجديد، مشروع تعميم «الديموقراطية» في المنطقة على يد إدارة الإرهاب في واشنطن أيام حكم الرئيس جورج بوش الابن وفريقه.
كتب غازي العريضي: اكتشف المسؤولون الأميركيون منذ أيام، وبعد دراسة معمـّقة أجراها عدد من الخبراء العسكريين أن القوات العراقية ضعيفة. «فالجيش يعتمد على ميليشيات تدعمها إيران. ونصفه ميؤوس منه»! هذا الجيش الذي أوهمت أميركا مواطنيها والعراقيين والعرب والعالم أنها أعادت بناءه..
كتب غازي العريضي: احتلت «داعش» الموصل، وكل القوى العراقية والدول المعنية مباشرة والمتابعة أصيبت بالصدمة، لا أحد يعرف ماذا جرى، وكيف جرى الاحتلال بهذه السرعة من قبل مئات من العناصر في وجه قوى عسكرية نظامية تعد بالآلاف، فجأة سقط الجيش العراقي، خلع عناصره بزاتهم، وهربوا تماماً مثلما حصل يوم الاحتلال..
كتب غازي العريضي: في حديثين إلى «الشرق الأوسط»، قال زعيم حركة «النهضة» التونسية راشد الغنوشي، ونبيل عبد الله، الأمين العام لحزب «التقدم والاشتراكية» المغربي ( الشيوعي سابقاً ) ما يلي:
كتب غازي العريضي: السيد «جون جينج» مدير عمليات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أطلق صرخة مدوّية في مخاطبته المجتمع الدولي ووصف الواقع الخطير الذي يعيشه الشعب السوري في ظل لامبالاة دولية غير مسبوقة!
كتب غازي العريضي: يقول أحد السياسيين المخضرمين الخبراء في السياسة الأميركية: «نحن في حاجة إلى مجمع منجّمين لمعرفة حقيقة موقف الإدارة الأميركية من الأحداث في سوريا.
ثمة أزمة قديمة بين إسرائيل وعدد من الدول الأوروبية حول موضوع المستوطنات وتصدير إنتاجها إليها. تطورت حتى بلغت حدود مشكلة تمسّ الاقتصاد الإسرائيلي والتطور التكنولوجي والسمعة المعنوية والعلاقة مع الاتحاد الأوروبي، الذي رفض انضمام إسرائيل إلى مشروع «هورايزون 2020»، مما سيلحق بها خسارة مالية كبيرة أيضاً، والسبب هو الاستمرار في سياسة الاستيطان.
