كان السؤال الأكثر إلحاحا في أذهان كثيرين عشية تخلي إيران عن نوري المالكي هو المتعلق بإمكانية انسحاب ذلك لاحقا على بشار الأسد في سوريا، لاسيما أن صلة واضحة تربط بينهما ممثلة في كونهما التابعين الأكثر أهمية للمشروع الإيراني في المنطقة، إلى جانب حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن، فضلا عن بعض شيعة ال
لا خلاف على أن ظروفا موضوعية هي التي أنتجت حركة الحوثيين؛ جوهرها شعور بعض الزيديين بالتهميش، وردهم "الطائفي" على تقدم السلفيين في معاقلهم، لكن المؤكد أنه لولا الدعم والتبني الإيراني للحركة ما كان لها أن تصل إلى هذا المستوى من القوة العسكرية
في خطابه ليلة الجمعة قال الرئيس الأمريكي إنه طلب "من وزير الخارجية التوجه إلى المنطقة للمساعدة في بناء تحالف ضد الدولة الإسلامية"، وأضاف أن "الدولة الإسلامية تشكل خطرا على المنطقة، وعملياتنا ضدها لن تكون سريعة"، كما وجه ما يشبه الأمر بالقول: "يجب أن تتوقف دول المنطقة عن دعم الجماعات المتطرفة".
لا شك أبدا في أن كسر نتنياهو للتهدئة المؤقتة الأخيرة التي كان يُتوقع أن تختتم باتفاق، إنما جاء بعد توفر معلومات من "الشاباك" عن مكان وجود القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، وتوفر فرصة لاغتياله.
هل يمكن توصيف ما جرى من لقاء أمريكي إيراني على دعم حيدر العبادي رئيسا للحكومة كبديل عن نوري المالكي خارج سياق العنوان أعلاه "العناق مع الشيطان الأكبر"؟
هي هدنة لمدة ثلاثة أيام، ولا تعني بالضرورة نهاية العدوان على قطاع غزة، ولكن انسحاب جيش العدو الكامل تقريبا من المناطق المحدودة التي دخلها يشير إلى نهاية حقيقية للعدوان.
بكل وقاحة وصلف؛ خرج نتنياهو ليحمّل حماس مسؤولية الضحايا الذين سيسقطون في قطاع غزة جراء العملية البرية التي أعلنها مساء الخميس، وبالطبع لأنها رفضت المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار.
400 طن من المتفجرات ألقاها العدو على قطاع غزة خلال يومين فقط. نكتب بعد ظهر الأربعاء، وطائرات العدو لا زالت تعشش في
الفضاء، وتلقي بحممها على ما تسميها أهدافا للإرهابيين (يشمل ذلك منازلهم!!)، وهي حمم تقتل الأبرياء أكثر من المقاومين.
في الحديث عن ظهور أمير "الدولة الإسلامية"، أو الخليفة البغدادي من خلال الفيديو الذي بث على الإنترنت كخطبة جمعة، ثمة أكثر من جانب يمكن الحديث عنه، أكان من ناحية الشكل أم المضمون، أم من ناحية الأسباب التي دعته للظهور ومن ثم تداعياته.
بعد أسابيع طويلة من الهجمات المتكررة من أركان التحالف الإيراني على المملكة العربية السعودية، والتي تصاعدت منذ سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام على الموصل، يبدو أننا إزاء تطور مهم آخر في العلاقة بين إيران وتحالفها وبين السعودية، إذ نقل عن رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية تصريحا يتعلق بالحكم بالإعدام على رجل دين شيعي في السعودية هو الشيخ باقر النمر.
لو طرحنا السؤال التالي: ترى هل كان بشار الأسد سعيدا بما جرى في العراق خلال الأيام الماضية، أعني سيطرة تنظيم الدولة على الموصل وسواها، وتهديده بالسيطرة على أخرى؟
في مصر لم يتجاوز الأمر حدود فرض غرامة 500 جنيه على من يمتنعون عن التصويت في انتخابات الرئاسة، وبالطبع معطوفا على حملة إعلامية شرسة، وتذاكر مجانية، ويوم تصويت إضافي، إلى غير ما هنالك من وسائل استخدمت لرفع نسبة التصويت، لكن الوضع في سوريا لا يبدو كذلك في زفة تتويج بشار الأسد رئيسا ديمقراطيا على سوريا!
رغم أن حدة الحديث عن المؤامرة الصهيونية الأمريكية على سوريا قد خفت في الأوساط الحزبية والطائفية بشكل لافت في الآونة الأخيرة، حتى رأينا مانشيتا كبيرا في صحيفة الأخبار التابعة لحزب الله قبل أيام يقول: "أمريكا للجربا: الانتصار على الجيش السوري ممنوع"، رغم ذلك، إلا أن بعض الذين يجدون موقفهم "الأخلاقي" م
لم تجد صحيفة الأخبار اللبنانية المقربة، بل الناطقة عمليا باسم حزب الله "مانشيتا" تغطي من خلاله دعوة وزير الخارجية السعودية لنظيره الإيراني لزيارة المملكة سوى عبارة "تراجع الخاسر"، مشيرة إلى أنه تراجع يأتي انعكاسا لما يجري في "بغداد وبيروت وحمص و..فيينا".