بعيدا عن استعراضات نصر الله التي يكررها منذ 5 أعوام، فإن الحقيقة هي أنه أكبر الخاسرين في الحرب السورية، فإيران في نهاية المطاف قد تخسر بعد كل هذه المغامرات أحلاما تلبست محافظيها..
بالغ السيد تيسر خالد؛ رئيس دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير في هجائة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج الذي يعقد اليوم السبت وغدا الأحد في اسطنبول بحضور حشد كبير من رموز وأبناء الشتات الفلسطيني..
بكل وضوح، وفي مقاله بصحيفة معاريف يوم الخميس، يقول المحلل السياسي والخبير الأمني الإسرائيلي المعروف ألون بن دافيد: "لا يسافر نتنياهو إلى موسكو كي يوقف انتشار قوات الجيش الروسي في سوريا، بل يسافر كي ينسق فقط".
أتاح لنا محمد حسنين هيكل فرصة التعرف على آخر آرائه السياسية من خلال حواره قبل أيام مع صحيفة "السفير". ولأن الأخيرة جزء من المحور الإيراني، ولأن اتفاق النووي بين إيران والغرب هو الحدث الأهم راهنا، فقد حظيت إيران بالجزء الأكبر من الحوار، حتى حين كان السؤال يبتعد عنها.
السؤال الكبير الذي يطرح نفسه بالنسبة إلينا هو ذلك المتعلق بتداعيات اتفاق النووي على المنطقة في ظل هذه الفوضى التي تجتاحها وتشعل فيها حريقا استثنائيا لم يُعرف منذ عقود طويلة، وفي ظل هذا الصراع المحتدم بين مشروع التوسع الإيراني، وبين بعض الدولة العربية التي قررت التصدي له بهذا الشكل أو ذاك، وبالتأكيد
قبل ثلاثة أعوام ونيف، حكمت المحكمة العسكرية اللبنانية على العميد المتقاعد فايز كرم، وهو أحد قادة التيار الوطني الحر، بزعامة الجنرال ميشال عون بالسجن لعامين اثنين، وذلك بتهمة العمالة للاحتلال الإسرائيلي
لا خلاف بين من كانوا منحازين لثورة يناير (باستثناء حفنة لم تغادر مربع الحقد وتصفية الحسابات) على أن ما جرى هو انقلاب عسكري على ثورة بكل ما تحمله كلمة الانقلاب من معنى، وهو يحاكي كما ذهب علاء الأسواني -بعد نصف صحوة متأخرة- ما جرى للثورة الرومانية بعد إطاحتها بتشاوشيسكو..
نكذب إذا قلنا إن مشاعر غالبية الأمة في العام 2008 عندما اغتال الصهاينة عماد مغنية في دمشق، هي ذاتها مساء الأحد حين أعلن عن سقوط نجله (جهاد) وعدد من رفاقه..
من الطبيعي أن يحتفل المحسوبون على المحور الإيراني، كتابا وسياسيين وشبيحة من كل صنف ولون بعبارة "شكرا إيران" التي أطلقها أبو عبيدة في مهرجان القسام قبل يومين، ومن الطبيعي أن يصل الحال ببعضهم حد التدليس بالقول إن الحركة قد استبدلتها بعبارة "شكرا قطر، شكرا تركيا"، التي قيلت بعد انتصار الحرب الأخيرة..
في آخر مقابلة له مع مجلة "باري ماتش" الفرنسية لم يتورع بشار الأسد عن مد يد الاستجداء لأمريكا من أجل التعاون معه ضد "الدولة الإسلامية"، وبتعبير أدق ضد عموم فصائل الثورة السورية.
بعد جدل استمر لما يقرب من أسبوع حول إصابته أو مقتله، وبعد أن احتفى التحالف الإيراني بذلك بينما كان الأمريكان يتواضعون في توقعاتهم، خرج أبو بكر البغدادي، أمير "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، أو "الخليفة" كما يراه أنصاره لكي يخاطب أولئك الأنصار، ويخاطب العالم أجمع؛
قبل أسابيع بدأ أحد أدعياء الممانعة والمقاومة في صحيفة الأخبار اللبنانية التابعة لحزب الله تحليله حول التنسيق بين النظام السوري وبين الأمريكان فيما يتعلق بالضربات ضد تنظيم الدولة بالقول: "عبر 3 قنوات على الأقل جرى التنسيق مع سوريا
بوسع حزب الله أن يتحدث عن انتصاره على "التكفيريين" في معركة الأحد في جرود بريتال، وبوسعه أيضا أن يتحدث عن سحب 8 من جثثهم (يبدو أن نسي أنهم ليسوا يهودا حتى تجري فصائلهم عمليات تبادل للجثث)، لكن العشرة الذين شيّعهم من قتلاه في ذلك اليوم سيقولون لجمهوره شيئا آخر يختلف عن البطولة التي يدعيها بعض المتحدث
من استمع إلى تصريحات أوباما خلال الأيام الماضية، وآخرها استراتيجية العتيدة لا بد أنه تذكر خطاب جورج بوش عشية هجمات الحادي عشر من سبتمبر، ويبدو أن أوباما قد جعل من قتل الصحفيين الأمريكيين بمثابة 11 سبتمبر الخاصة به وسيحاول أن يبدو أقوى في السياسة الخارجية في ظل اتهامات تُوجه له بالضعف على هذا الصعيد.