في زحام الفضائيات المحلية والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من فيس بوك وتويتر، يمكن ملاحظة بدايات لما عرف عالميا بـ"إعلام راوندا" الذي أجج صراعات الهوية في البلد الإفريقي.
في آخر خط تماس شيعي لبناني أعلنت "كتائب الشهيد عبدالله عزام" التي تتبنى المفخخات التي تفجر في سفارة الجمهورية الإسلامية في لبنان ومناطق نفوذ حزب الله. قد لا يعلم المفجر والمتفجر أن الشهيد عبدالله عزام هتف يوما في احتفال الإخوان المسلمين في الأردن بمناسبة انتصار الثورة قبل 35 عاما في المسجد الحسيني".
مشكورة كريستيانا أمانبور عندما خصصت دقائق من برنامجها للتضامن مع صحفيي الجزيرة المعتقلين في مصر. والقامات الصحفية العالمية التي تضامنت في بيان عام غطت على قصور الصحفيين المصريين، لا بل تواطؤ نقابتهم، في حماية الصحفيين من القتل والاعتقال. لكن ذلك التضامن لم يغير شيئا، فالمبدأ إهمال المواثيق الدولية..
يتحول المذهب الشيعي، للمرة الأولى في التاريخ، إلى الاختطاف الكامل من قبل إيران، والتي تمكنت، بقوة النفوذ الأيديولوجي والعسكري والأمني والمالي، من أن تتحول إلى "دولة الشيعة"، تماما كما حول الصهاينة دولة الاحتلال إلى "دولة اليهود".
لا يجوز تمرير الاحتفال الذي أقامه نواب تحت القبة بعيد ميلاد جلالة الملك؛ حرصا على الملكية الدستورية، بقدر الحرص على المجلس النيابي، وليس فقط على صورة البلاد وسمعتها.
احتج السفير التونسي في تركيا، أيام بن علي، على زيارة الشيخ راشد الغنوشي إلى تركيا. وطلب لقاء وزير الخارجية أحمد داوود أوغلو لتوضيح السجل الإرهابي للغنوشي الذي كان مهاجرا في لندن.
لعب الإعلام دورا حاسما في ثورات "الربيع العربي"، تماما كما لعب الدور ذاته في الثورات المضادة. وھو ما يشكل مادة خصبة للباحثين في الإعلام على مستوى العالم
جريا وراء نظرية المؤامرة، يمكن القول إن الرئيس الأميركي باراك أوباما شعر بالضيق والحرج نتيجة موقفه الممالئ للنظام السوري، خصوصا أن محطة "سي. إن. إن" نشرت خبر الصور المريعة لجرائم الأمن السوري، بتصفية أحد عشر ألف معتقل بالتجويع والتعذيب،
لا يمكن العودة إلى حدود 25 يناير حتى لو أعاد الجيش مبارك إلى قصر الرئاسة. والثورة كما بدا من يوم أمس تحاصر الجيش كما يحاصرھا، وحشد نصف مليون عسكري ورجل أمن، ونشر المدرعات وتحليق الطيران قتل المتظاھرين بالرصاص الحي، وصناعة الإرهاب وتفجير المفخخات لم يمنع الشباب المصري من النزول باستشهادية إلى الشوارع
قد يتناسل من "جنيف 2" "جنيف 3". وقد يجد السوريون أنفسهم في حال تفاوض مزمنة، هي عبارة عن ركض موضعي لا يتقدمون فيه شبرا. وهو ما يشكل كسبا كبيرا للنظامين السوري والإيراني اللذين يكتسبان شرعية ووقتا وغطاء على الجرائم المتواصلة. ومع ذلك، وككل الصراعات، يبقى باب التفاوض مفتوحا طالما أن أيا من الطرفين لن ي
من مشاكل التنمية السياسية في بلادنا "تكبير الحجر". فبدلا من التواضع وتحديد مهام معقولة قابلة للتطبيق والقياس، يتم طرح مواقف كبرى غير قابلة للتنفيذ ولا للقياس.
بعد أن وصفت الربيع العربي بالمؤامرة التي تهدف إلى تحقيق الهيمنة الأميركية على العالم، وعبرت عن مساندتها لنظام بشار وحليفه حزب الله اللذين يتحديان تلك الهيمنة، افتخرت بأن ابنتها تعمل في شركة أميركية! قلت لها إن أوباما هو من قرر أن لا يدخل السلاح إلى الثوار السوريين