أردوغان ذهب إلى لقاء ترامب وخلفه دعم شعبي واسع عبر عنه رئيس حزب الحركة القومية دولت باهتشلي في كلمته أمام نواب حزبه، حيث قال إن الشعب التركي يقف وراء أردوغان.
اللافت في حزب الشعب الجمهوري استقالة نائبه سلين سايك بوكه، نائبة رئيس الحزب والمتحدثة باسم الحزب من مناصبها، وسط تكهنات بأنها تستعد لمنافسة كيليتشدار أوغلو.
أردوغان سيذهب إلى بروكسل في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري بعد زيارات الهند وروسيا والصين والولايات المتحدة، ليؤكد أن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي ليس الخيار الوحيد أمام تركيا..
الأوروبيون أصيبوا بمرض يمكن تسميته "فوبيا أردوغان"، ويحتاجون إلى العلاج للتخلص من آثار هذا المرض الذي جعلهم يرون الرئيس التركي في كل مكان ويتمنون إسقاطه ولو عن طريق الاغتيال.
هناك عامل آخر لعب دورا في تصويت بعض الناخبين بـــ"لا" في الاستفتاء الشعبي، على الرغم من كونهم قد صوتوا لحزب العدالة والتنمية في الانتخابات الأخيرة. وهو الغضب من موجة الاعتقالات التي طالت عناصر تنظيم الكيان الموازي.
تستعد تركيا لعرس ديمقراطي جديد يقول فيه الشعب كلمته ليحسم النقاش حول الانتقال من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي. وينتظر الناخبون الأتراك يوم الأحد للتوجه إلى صناديق الاقتراع في جميع أنحاء البلاد للتصويت..
كثَّف المؤيدون للتعديلات الدستورية جهودهم لشرح مواد التعديلات بالتفصيل حتى يفهم الشعب ما الذي سيتغير في الحياة السياسية بعد تطبيق النظام الرئاسي المقترح، الأمر الذي أدّى إلى تراجع نسبة المترددين إلى حوالي 4 أو 5 بالمائة..
جماعة كولن بذلت منذ 40 سنة جهودا حثيثة للتغلغل في أجهزة الدولة في تركيا، وأسَّست شبكة واسعة تشبه شبكات الاستخبارات والتجسس، وتحولت خلاياها إلى كيان موازي داخل الدولة، إلا أن جهودها لم تكن مقتصرة على تركيا فقط، بل نجحت في اختراق دول وحكومات عديدة.
بدأ رئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان، جولته الخليجية مساء الأحد الماضي، وكانت المنامة محطته الأولى، حيث استقبله العاهل البحريني حمد بن عيسى الخليفة في مطار الصخير العسكري، وقلَّده وسام الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة من الدرجة الممتازة.
الجبهة المؤيدة للتعديلات الدستورية يشكلها حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية. وأما الجبهة المعارضة لها فيصطف فيها حزب الشعب الجمهوري مع تنظيمات إرهابية، كتنظيم الكيان الموازي وحزب العمال الكردستاني.
يرى محللون أتراك أن اليونان ليست بذاك الحجم الذي يمكن أن ينافس تركيا في المنطقة، وأن قرار عدم تسليم الضباط الأتراك المتورطين في محاولة الانقلاب الفاشلة تقف وراءه ألمانيا.