تركيا بدأت تمارس سياسة خارجية فعَّالة بعد تولي حزب العدالة والتنمية حكم البلاد برئاسة رجب طيب أردوغان. وبعد تعيين أحمد داود أوغلو مستشارا لرئيس الوزراء ومن ثم وزيرا للخارجية، تبنت تركيا سياسة خارجية جديدة تجسد نظرية "تصفير المشاكل"..
الدول الداعمة لقوات حفتر فتختبر الآن مدى استعداد تركيا لاستخدام القوة العسكرية في ليبيا لدعم حكومة الوفاق الوطني، ومن المتوقع أن تحدد نتيجة هذا الاختبار موقف تلك الدول
قد تؤدي هذه الأزمة التي تفجرت باغتيال سليماني، إلى نوع من التحسن في العلاقات التركية الأمريكية، في ظل أنباء تتحدث عن ارتياح إدارة ترامب من مستوى ردة فعل تركيا على مقتل سليماني
الأتراك لديهم أمل كبير في نجاح التجربة الثانية التي جاءت بعد حوالي ستة عقود من فشل التجربة الأولى لإنتاج السيارة المحلية؛ لأنهم يرون أن تركيا تغيرت كثيرا، ولم تعد تلك البلاد المستسلمة لقوى الوصاية. ولكنهم في ذات الوقت يشعرون بنوع من القلق من أن يعيد التاريخ نفسه
فجَّر رجل الأعمال والنائب السابق عن حزب الشعب الجمهوري، سنان آيغون، قنبلة مدوية، حين اتهم رئيس بلدية أنقرة، منصور ياواش، بأنه طلب منه رشوة في مقابل إلغاء قرار إيقاف العمل في أحد مشاريعه في العاصمة التركية؛ لأن المتهم بالفساد (أي ياواش) هو أيضا ينتمي إلى ذات الحزب
تأثير جهود أبو ظبي في الموضوع يكاد ينعدم، غير أنها تشكل مصدر استرزاق لبعض الأمريكيين الذين يكسبون ملايين الدولارات من "عمليات الحلب"، مقابل خدمة إرسال عدة رسائل الكترونية إلى صناع القرار في واشنطن أو نشر تقارير ومقالات في صحف ومواقع أمريكية
إن كان داود أوغلو ينوي استغلال هذه القضية للتصعيد ضد أردوغان ونقل المعركة إلى ساحة رئيس الجمهورية ليلعب بورقة "المظلومية"، فلن يكون ذاك التكتيك لصالح الحزب الجديد الذي يستعد لإعلان تأسيسه
الإشاعة التي أوردها الكاتب رحمي طوران كشفت عن حجم الصراع الداخلي في حزب الشعب الجمهوري، وبدأ أنصار إينجه وكيليتشدار أوغلو يتراشقون بالاتهامات المتبادلة. وتحدى إينجه قائلا إنه مستعد لحرق نفسه في ميدان تقسيم الشهير..
عملية التغيير والتجديد في الأحزاب السياسية سكين ذو حدين. وهي تضخ في شريان الحزب دماء جديدة ليستعيد صحته وحيويته، وتفتح المجال أمام الشباب، إلا أنها في ذات الوقت قد تؤدي إلى انشقاق الأعضاء القدامى المستائين من التهميش..
الأخطر من الحملات الممنهجة التي تشهدها تركيا تلك المبنية على العنصرية البغيضة. وما زالت المعارضة تقوم بحملات التحريض ضد اللاجئين السوريين، بعد أن رأت أنها آتت أكلها في الانتخابات المحلية الأخيرة، وأسهمت في فوز مرشحيها في عدد من المدن الرئيسية، مثل إسطنبول وأنقرة
النجاح في محاربة حزب العمال الكردستاني لم يأت في يوم وليلة، بل هو ثمرة الجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة التركية منذ سنين لتعزيز قدرات الجيش التركي، والاعتماد على الصناعة العسكرية الوطنية، بالإضافة إلى تطهير صفوف الجيش وقوات الأمن والاستخبارات من عناصر الكيان الموازي
الأنظمة العربية التي تعادي تركيا بسبب موقفها المشرف من الربيع العربي، أمامها خياران: الأول، التراجع عن الخطأ وترميم العلاقات مع أنقرة. وأما الثاني، فالتقارب مع إسرائيل وروسيا وحتى إيران..
عملية نبع السلام غيرت التوازنات في المنطقة لصالح تركيا. ومن المتوقع أن يتصاعد الدور التركي في ظل انسحاب القوات الأمريكية من بعض أجزاء المنطقة. ومن المتوقع أن تشهد المنطقة تفاهمات بين أنقرة وموسكو وطهران في أماكن، ومنافسة شرسة في أخرى
الولايات المتحدة التي بدأت تسحب قواتها من شمال شرق سوريا، أعلنت أنها لن تدعم القوات التركية في عمليتها المرتقبة، ولن تشارك في إقامة المنطقة الآمنة. ومن المؤكد أن هذا القرار سيكون لصالح تركيا..