إسماعيل ياشا يكتب: العلمانيون المتطرفون المؤيدون لحزب الشعب الجمهوري يريدون أن يستخدموا العلمانية كسلاح ضد المواطنين المتدينين لقمع حرياتهم الدينية وإبعادهم عن المؤسسات الحكومية، كما كانوا يفعلون قبل سنوات. ويلاحظ أنهم بدأوا يرفعون أصواتهم أكثر..
إسماعيل ياشا يكتب: رئيسا بلدية أنقرة وإسطنبول المتنافسان على الظفر بترشيح حزب الشعب الجمهوري للانتخابات الرئاسية القادمة، يحتاجان إلى تمويل لحملاتهما الدعائية وجيوشهما الإلكترونية. ويرى كثير من المراقبين أن المبالغ الخيالية التي تخرج من خزانتي البلديتين لتنظيم الفعاليات الثقافية والفنية يتم استخدام جزء كبير منها في ذاك التمويل
إسماعيل ياشا يكتب: هل عزل رؤساء البلديات الأخير مؤشر يشير إلى قرب عملية عسكرية جديدة لتحرير مناطق أخرى من سيطرة وحدات حماية الشعب الكردي التابعة لحزب العمال الكردستاني؟
إسماعيل ياشا يكتب: قضية "الأحمق" ليست القضية الوحيدة التي تهدد المستقبل السياسي لإمام أوغلو وحلمه بالتربع على كرسي رئيس الجمهورية، بل إن هناك قضية أخرى بدأت تلوح في الأفق وقد تتفجر في أي لحظة، وهي قضية التحاق إمام أوغلو بالكلية التي تخرج منها، بشكل غير قانوني..
إسماعيل ياشا يكتب: شعور نسبة كبيرة من الأتراك بعدم وجود العدالة في البلاد ليس وليد اليوم ولا يأتي من فراغ، بل إن هناك حديثا يدور في مواقع التواصل الاجتماعي ومجالس المواطنين منذ زمن حول ذات الموضوع. ويرى كثير من الأتراك أن العقوبات القانونية غير كافية وغير رادعة كما أن تنفيذها يتأخر للغاية..
إسماعيل ياشا يكتب: أسئلة تطرح نفسها في ظل تصريحات المسؤولين المشيرة إلى الخطر المحدق الذي تشكله السياسة الإسرائيلية التوسعية على الأمن القومي التركي، مثل: "هل تستطيع إسرائيل أن تهاجم تركيا عسكريا؟"، و"هل تصل شرارة الحرب إلى الأراضي التركية في حال انتشرت في المنطقة؟"، و"هل يمكن أن تتدخل تركيا عسكريا لوقف العدوان الإسرائيلي قبل أن يتوسع؟"..
إسماعيل ياشا يكتب: هناك ثلاثة مرشحين محتملين في حزب الشعب الجمهوري لرئاسة الجمهورية، أولهم رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، وثانيهم رئيس بلدية العاصمة أنقرة منصور ياواش، كما أن رئيس الحزب أوزغور أوزل يحلم بأن تفتح التطورات والظروف طريقا أمام ترشحه للانتخابات الرئاسية
إسماعيل ياشا يكتب:المادة الرابعة التي تجعل المواد الثلاث الأولى كأنها "نصوص إلهية لا يجوز المساس بها"، أضافها الانقلابيون إلى الدستور بعد الانقلاب العسكري الذي قام به الجيش التركي في 12 أيلول/ سبتمبر 1980، وهي مادة تقيد إرادة الشعب وتتعارض مع مبدأ الاحترام لها
إسماعيل ياشا يكتب: تشن الأطراف المنزعجة من البرنامج التعليمي الجديد حملات عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لتشويه سمعته ودفعه إلى الاستقالة من أجل عرقلة تطبيق البرنامج..
إسماعيل ياشا يكتب: من السذاجة الاعتقاد بأن اجتماع هؤلاء الضباط الجدد للتظاهر بعد انتهاء حفل التخرج مجرد مصادفة، بل إن المؤكد هو أن هناك من خطط لهذا الحدث قبل أيام من موعد الحفل، وأقنع الطلاب المتخرجين بضرورة تنفيذ خطته. وبالتالي، فإن هذا السؤال يطرح نفسه: "من هو العقل المدبر لهذه المظاهرة؟"..
إسماعيل ياشا يكتب: المعارضة التركية تراهن على فشل البرنامج الذي يقوده وزير المالية، صاحب الشهرة العالمية، لتتدهور الأوضاع الاقتصادية، وترتفع نسبة التضخم. وترى أن ذلك لن يتحقق إلا إذا حدثت أزمة إقليمية أو عالمية غير متوقعة تلقي بظلالها على تركيا..
إسماعيل ياشا يكتب: المستاؤون من التعاون التركي العراقي في مكافحة الإرهاب كُثُر، على رأسهم حزب العمال الكردستاني، المستهدف الأول بهذا التعاون. كما أن هناك قوى إقليمية ودولية ترى المنظمة الإرهابية أداة في تنفيذ مخططاتها والضغط على تركيا وابتزازها، مثل إسرائيل وروسيا وإيران، إلا أنه مما لا شك فيه أن الولايات المتحدة تحتل مكانة متميزة بين جميع الداعمين
إسماعيل ياشا يكتب: الظاهر من تسلسل التصريحات والتحركات التي تشهدها الساحة السياسية التركية؛ أن داود أوغلو قام بجس النبض لمعرفة مدى إمكانية عودته إلى حزب العدالة والتنمية، إلا أن النتيجة جاءت سلبية. وقد ينضم بعض نواب حزب المستقبل إلى حزب العدالة والتنمية، إلا أن أبواب الأخير مغلقة أمام عودة داود أوغلو..
إسماعيل ياشا يكتب: إن كان مدعٍ عام لا يسلم من إرهاب التضليل والإشاعات والأنباء الكاذبة فماذا يفعل المواطنون العاديون؟ كما أن هناك حلقة أضعف من المواطنين، وهي حلقة اللاجئين الذين لا حول لهم ولا قوة إلا بالله..