إسماعيل ياشا يكتب: هناك تناقضات في تصريحات داود أوغلو حول علاقاته بحزب العدالة والتنمية ورئيسه رجب طيب أردوغان. ويقول، على سبيل المثال، إنهم لم يؤسسوا حزب المستقبل لمنافسة حزب العدالة والتنمية، إلا أن الواقع الذي لا يجهله أحد، ينفي ذلك، ويعلم الجميع أن حزب المستقبل تحالف مع حزب الشعب الجمهوري المعارض ضد حزب العدالة والتنمية، وأن داود أوغلو ذاته سعى إلى إسقاط أردوغان وإيصال رئيس حزب الشعب الجمهوري السابق، كمال كليتشدار أوغلو، إلى القصر الرئاسي
إسماعيل ياشا يكتب: قوات سوريا الديمقراطية التي يتحرك حزب العمال الكردستاني تحت مظلتها، تعاني من انشقاقات بدأت تعصف بها على وقع سقوط نظام الأسد. وكانت وحدات حماية الشعب الكردي التابعة للتنظيم الإرهابي سيطرت على مناطق واسعة في سوريا بفضل الدعم الأمريكي وتحالفها مع نظام الأسد وعشائر عربية، إلا أن الأغلبية الساحقة في معظم تلك المناطق ليست كردية، كما أن حزب العمال الكردستاني لا يمثل جميع أكراد سوريا
إسماعيل ياشا يكتب: سقوط النظام السوري بثورة شعبية ستكون له تداعيات على المستوى الإقليمي، كما سيلقي بظلاله على الداخل التركي. ومن المؤكد أن انتصار فصائل الثورة المدعومة من تركيا على قوات النظام المدعومة من روسيا وإيران، عزَّز مكانة أنقرة ودورها في التوازنات الإقليمية والحسابات الدولية. إلا أنه في ذات الوقت يضعها أمام تحديات بناء سوريا الجديدة وحماية وحدة ترابها
إسماعيل ياشا يكتب: الأوضاع الدولية والإقليمية ملتهبة في الوقت الراهن، وينتظر العالم استلام الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، مهامه رسميا في 20 كانون الثاني/ يناير القادم. وترى أنقرة أنه من الأفضل عدم الاستعجال في التحرك والانخراط مباشرة في العمليات العسكرية الواسعة في ظل هذه الأوضاع غير المستقرة، ولكنها في ذات الوقت لا تمانع تحرك الفصائل لتغيير التوازنات في الساحة لصالح ثورة الشعب السوري والأمن القومي التركي
إسماعيل ياشا يكتب: تصريحات المسؤولين والسياسيين الأتراك حول تعزيز الجبهة الداخلية والاستعداد لمواجهة التحديات والمخاطر التي تحيط بالبلاد، تضع أهدافا أمام تركيا لا يمكن تحقيقها بعقلية الدولة القومية، كما أن التساهل مع العنصريين الذين يحرضون الشارع التركي ضد الأكراد والعرب، ويسعون إلى إثارة الفوضى، يقف كعائق كبير يعرقل الوصول إلى تلك الأهداف..
إسماعيل ياشا يكتب: العلمانيون المتطرفون المؤيدون لحزب الشعب الجمهوري يريدون أن يستخدموا العلمانية كسلاح ضد المواطنين المتدينين لقمع حرياتهم الدينية وإبعادهم عن المؤسسات الحكومية، كما كانوا يفعلون قبل سنوات. ويلاحظ أنهم بدأوا يرفعون أصواتهم أكثر..
إسماعيل ياشا يكتب: رئيسا بلدية أنقرة وإسطنبول المتنافسان على الظفر بترشيح حزب الشعب الجمهوري للانتخابات الرئاسية القادمة، يحتاجان إلى تمويل لحملاتهما الدعائية وجيوشهما الإلكترونية. ويرى كثير من المراقبين أن المبالغ الخيالية التي تخرج من خزانتي البلديتين لتنظيم الفعاليات الثقافية والفنية يتم استخدام جزء كبير منها في ذاك التمويل
إسماعيل ياشا يكتب: هل عزل رؤساء البلديات الأخير مؤشر يشير إلى قرب عملية عسكرية جديدة لتحرير مناطق أخرى من سيطرة وحدات حماية الشعب الكردي التابعة لحزب العمال الكردستاني؟
إسماعيل ياشا يكتب: قضية "الأحمق" ليست القضية الوحيدة التي تهدد المستقبل السياسي لإمام أوغلو وحلمه بالتربع على كرسي رئيس الجمهورية، بل إن هناك قضية أخرى بدأت تلوح في الأفق وقد تتفجر في أي لحظة، وهي قضية التحاق إمام أوغلو بالكلية التي تخرج منها، بشكل غير قانوني..
إسماعيل ياشا يكتب: شعور نسبة كبيرة من الأتراك بعدم وجود العدالة في البلاد ليس وليد اليوم ولا يأتي من فراغ، بل إن هناك حديثا يدور في مواقع التواصل الاجتماعي ومجالس المواطنين منذ زمن حول ذات الموضوع. ويرى كثير من الأتراك أن العقوبات القانونية غير كافية وغير رادعة كما أن تنفيذها يتأخر للغاية..
إسماعيل ياشا يكتب: أسئلة تطرح نفسها في ظل تصريحات المسؤولين المشيرة إلى الخطر المحدق الذي تشكله السياسة الإسرائيلية التوسعية على الأمن القومي التركي، مثل: "هل تستطيع إسرائيل أن تهاجم تركيا عسكريا؟"، و"هل تصل شرارة الحرب إلى الأراضي التركية في حال انتشرت في المنطقة؟"، و"هل يمكن أن تتدخل تركيا عسكريا لوقف العدوان الإسرائيلي قبل أن يتوسع؟"..
إسماعيل ياشا يكتب: هناك ثلاثة مرشحين محتملين في حزب الشعب الجمهوري لرئاسة الجمهورية، أولهم رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، وثانيهم رئيس بلدية العاصمة أنقرة منصور ياواش، كما أن رئيس الحزب أوزغور أوزل يحلم بأن تفتح التطورات والظروف طريقا أمام ترشحه للانتخابات الرئاسية
إسماعيل ياشا يكتب:المادة الرابعة التي تجعل المواد الثلاث الأولى كأنها "نصوص إلهية لا يجوز المساس بها"، أضافها الانقلابيون إلى الدستور بعد الانقلاب العسكري الذي قام به الجيش التركي في 12 أيلول/ سبتمبر 1980، وهي مادة تقيد إرادة الشعب وتتعارض مع مبدأ الاحترام لها
إسماعيل ياشا يكتب: تشن الأطراف المنزعجة من البرنامج التعليمي الجديد حملات عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لتشويه سمعته ودفعه إلى الاستقالة من أجل عرقلة تطبيق البرنامج..