كتب عماد الدين حسين: لمن يريد أن يعرف شكل التحالفات والعلاقات الإقليمية في منطقتنا عليه أن يقرأ برقية التهنئة التي بعث بها الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك السعودية إلى الرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسي مساء الثلاثاء الماضي عقب إعلان فوزه رسميا بالمنصب.
كتب عماد الدين حسين: هل تآمر بعض رجال الأعمال وأصحاب القنوات الفضائية الخاصة ممن يحسبون على نظام حسني مبارك على المشير عبدالفتاح السيسي وتعمدوا الإساءة إلى صورته في منتصف المعركة الانتخابية؟!
حسنا فعلت حملة المشير عبدالفتاح السيسي الفائز بمنصب رئيس الجمهورية حينما أشادت بالمرشح المنافس حمدين صباحي، وأتمنى أن يبادر المشير شخصيا ويتصل بصباحي ويدعوه إلى فنجان شاي أو قهوة، يشكره في هذا اللقاء على دوره وجهده في الانتخابات الرئاسية.
كتب عماد الدين حسين: ما سيفعله السيسي هو «إنهاء دولة السادات وليس استئناف دولة عبدالناصر».. هذا التعبير سمعته من مفكر كبير لا يريد أن يظهر في الصورة الآن.
كتب عماد الدين حسين: هل كنا جميعا سذجا بشأن ليبيا وما فعله بها حلف الناتو وبعض العرب بحسن أو سوء نية؟! حتى وقت قريب كنا في حيرة بشأن من هي القوى الحقيقية التي تحكم ليبيا.
أغلب الظن أن معظم من سيكتبون عن قصة سما المصرى وحبسها على ذمة قضية مخالفة شروط التعاقد مع إدارة المصنفات الفنية بشأن قناة «فلول» سوف يتحدثون عن الفرعيات.
كتب عماد الدين حسين:يروى أن الدكتور إسماعيل صبرى عبدالله العالم الاقتصادى الكبير ووزير التخطيط الأسبق سأل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر قائلا: يا سيادة الرئيس كيف تكون تقدميا ومنحازا للفقراء والمعدمين ثم تضع غالبية اليسارين المؤمنين بنفس أفكارك فى السجن
من الأخبار السيئة أن مصر لا تعرف بالضبط ماذا يحدث فى ليبيا هذه الأيام، لا تعرف تفاصيل ومكونات برميل البارود الذى بدأت شرارته تتطاير هنا وهناك ويوشك أن ينفجر بالكامل.
لو أن أى شخص قال بعد نجاح ثورة 25 يناير 2011 وحتى قبل أسابيع قليلة من 30 يونيه الماضى إن العلاقة بين الإخوان والسلفيين ممثلين فى حزب النور سوف تصل إلى ما وصلت