ليس هناك خطأ في العنوان، فالاسم المكتوب أعلاه صحيح، أي نعم "أسماء مصطفي"، فبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، الوكالة الرسمية للدولة المصرية، فإن اجتماعا إخوانيا عقد في إحدى "العواصم العالمية" على مدى يومين، وقد وضع خطة للاغتيالات، وبقائمة من كافة المجالات، وأن "أسماء مصطفى" على رأس هذه القائمة.
السعودية في عهد عبد الله رعت الانقلاب العسكري على الثورة، وفي عهد سلمان كان الرد: وماله حكم العسكر؟.. فمصر عمرها كله يحكمها العسكر. ولهذا عندما أطلقت نصائح خليجية للسيسي بألا يترشح كان الخيار السعودي ولا يزال منصباً على الفريق سامي عنان!
تقاعس زوجة العميد "رجائي" عن ذكر سجله العسكري، ساهم في ضبابية الموقف، وفي وقت تصبح فيه المعلومات مهمة، للتوصل للإجابة عن كل التساؤلات، في قضية مقتل قائد عسكري مهم، وبالشكل الذي دفع كثيرا من الناس للتعامل مع الحادث بنظرية المؤامرة..
عندما يقوم السيسي بين الحين والآخر، بإقالة قيادات في المخابرات العامة، فإن هذا يأتي في ضوء هذا الصراع على وراثة نفوذ جهاز مباحث أمن الدولة، وهو ينحاز لجهازه..
على الذين يتحمسون لتكريم مبارك، باعتباره بطل من أبطال أكتوبر أن يقولوا لنا ولماذا لم ينددوا بسجن رئيس أركان الجيش المصري في حرب أكتوبر، ونفيه خارج التاريخ؟
لم يبق إلا خدم سلطة الانقلاب في مصر، يستدعوا خطاب "عزيزي بيريز" الشهير، وقد رأوا، وزير خارجيتهم هناك مشيعاً جثمان "سيدهم بيريز" إلى مثواه الأخير، وقد ظهر في الصورة حزيناً، على أساس أن فقيد الإسرائيليين فقيد حكم العسكر، بعضهم أولياء بعض!
لم يكن حديث "الفكة"، التي يريد أن يجمعها من المواطنين، ليبنى بها الاقتصاد المصري، هي أهم ما في خطاب عبد الفتاح السيسي، وإن مثلت الفاصل الفكاهي في هذا الخطاب.
البابا الذي لا ينظر إلا تحت قدميه، يغامر بمستقبل المسيحيين في مصر، وقبل هذا وبعده هو يخدم التيار الإسلامي من حيث لا يدري، وهو صاحب أفضال في هذا الاتجاه وسابق بالخيرات!
لقد تم إعداد القضية المعروفة إعلاميا بـ"250 أمن دولة عليا" في انتظار اللحظة المواتية للانقضاض على من وردت أسماؤهم فيها، مع أنهم جميعا أيدوا الانقلاب العسكري وكانوا بوقا له وأداة.