منذ تنصيب ترامب رئيسا في مطلع عام 2017، ارتفع عدد منظمات النازيين الجدد من 99 إلى 121، وتم تشكيل 114 منظمة جديدة قضيتها الوحيدة محاربة الإسلام والمسلمين على الأراضي الأمريكية..
إن عالمنا المعاصر يشهد قحطا في ميادين كثيرة، وربما لهت مقتضيات العولمة الناس عن الكد والجد والمجاهدة والمكابدة في مجالات الفكر الإنساني والسياسة والأخلاق، وصار المجد وقفا على من يقفون وراء الهواتف الذكية والكمبيوتر اللوحي..
وهل حققت الدول العربية النفطية ما هو أكثر من بناء الأبراج الشاهقات ومجمعات التسوق الضخمة؟ هل تحسبت لأن ثرواتها ناضبة؟ ماذا أعدت لمرحلة ما بعد النفط والغاز؟ أم هل تنتظر بلوغ تلك المرحلة ثم يكون للحادث حديث؟
تعرف المكتبة العربية وخصوصا قسم التوثيق منها المتصل بالتحولات السياسية والعسكرية التي تعرفها منطقتنا، شُحّا بيّنا بسبب عزوف الساسة وأصحاب القرار عن التدوين إما خشية من أصحاب القرار، أو عدم رغبة في فعل ذلك..
الديمقراطية كالزمان الذي نعيبه والعيب فينا، فمهما قادت إلى نتائج مخيبة للآمال، فإنها ستبقى ـ ربما لأبد الدهر ـ أنجع وسيلة لضمان، ولو الحد الأدنى من كرامة المواطن وحقه في العيش الكريم، وعلاج عيوب الديمقراطية يكون بالمزيد من الديمقراطية..
الدمار سهل، ولكن الإعمار عسير وباهظ، وروسيا وإيران قد تعيدا بشار إلى كرسي مخلخل الأرجل، ولكن، وعندما يناشدهما بأن يكملا جمائلهما بمد يد العون المدني، سيقولان له: إن العين بصيرة واليد قصيرة
هل الأمريكان والإسرائيليون هم من فرضوا علينا تبادل التحية بـ"هاي / باي"؟ وهم من أقنعونا بأن كلمة زيرو أكثر دقة من صفر؟ وهم من وضع مناهج اللغة العربية العقيمة والمنفرة في مدارسنا حتى صارت اللغة العربية كحساب المثلثات مشبعة بألغاز من شاكلة جيب الظل وجتا وحتى ومتى؟
كان ترامب كتابا مفتوحا حتى خلال حملته الانتخابية للفوز بالرئاسة، بمعنى أن نهجه القائم على اللامنهجية كان معلوما، فقد عود الرجل الناس أن يقول الشيء ثم ينفي أنه قال ما قال، أو يعمل بنقيض ما قال ووعد..
إلى عهد قريب كان الإثيوبيون يعتبرون السودان الفردوس الموعود، ويتدفقون عليه طلبا للعيش الكريم، وفي السنوات الأخيرة، لم تجد رؤوس الأموال السودانية ملاذا آمنا تنتعش فيه وتزدهر إلا في إثيوبيا.
في الثامن عشر من آب/ أغسطس الجاري، صار الباكستاني عمران خان رئيسا للوزراء في بلاده، مُنهيا بذلك دوامة تداول السلطة في باكستان، بين عائلات بعينها، وتحديدا آل بوتو وآل شريف.
أبشع أشكال التدخل الأمريكي في شؤون الدول النامية كان مسرحه فيتنام، حيث مولت المخابرات المركزية الأمريكية انقلابا أطاح برئيس حكومة فيتنام الجنوبية عام 1963، وظلت بعدها تأتي بهذا وذاك لرئاسة حكومة ذلك البلد..