على وقع هجمات الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني على مملكة البحرين، سارعت دول مجلس التعاوُن الخليجي لاستدعاء سفراء لبنان لدى عواصمها، موجِّهةً تحذيراً للحزب وللإدارة اللبنانية أن تتحرك صوناً لمصالحها وأمْن أشقائها. وموقف مجلس التعاون هذا حتى في مسألة البحرين، جديدٌ نسبياً. فقليلاً ما كانت دول الخليج
جاء رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني إلى دمشق، حيث أعلن عن دعم الجمهورية الإسلامية للرئيس السوري والخيارات الديمقراطية للشعب السوري! أما في لبنان فقد أعلن لاريجاني - قبل اجتماعه برئيس وزراء لبنان تمام سلام، أن بعض التنظيمات مثل حماس و«حزب الله» هي أكثر فاعلية من الدول بمؤسساتها. وهو ذاهب إلى العر
كففت منذ شهور عن الكتابة عن الأوضاع في سوريا. وليس لأنني رجوت خيرا من وراء ضرب «داعش» في «عين العرب»، بل على العكس من ذلك. فقد اعتبرت أن الأميركيين إنما عادوا لثلاثة أسباب:
كتب رضوان السيد: يوم الثلاثاء 23 سبتمبر بدأ الأميركيون وحلفاؤهم العرب بتوجيه ضربات جوية إلى مراكز داعش والنصرة في سوريا. وشمل القصف أماكن وتجمعات في الرقة ودير الزور وإدلب وعلى الحدود السورية العراقية. ويختلف المراقبون في أسباب تسريع الضربات. فقد كان المقدَّر ألا تبدأ قبل شهر نوفمبر القادم..
كتب رضوان السيد: عندما انطلقت حركات التغيير العربية عام 2011 ووصلت إلى سوريا، دُعيتُ إلى ندوة للحديث عن حركات التغيير تلك في مركزٍ على طرف الضاحية الجنوبية لبيروت. وما اهتمّ أحدٌ من جمهور «حزب الله» الحاضر لما قلتُه من أنّ الناس يريدون التغيير في عدة بلدانٍ عربية مثلما حصل في إيران عام 1978 - 1979.
كتب رضوان السيد: ليس صحيحاً ولا دقيقاً تسمية ما يجري في اليمن اليوم، بل ومنذ أكثر من عشر سنوات، حكاية. ففي الحكايات بعض الخيال والإضافات. وما يجري باليمن هو من الواقعية والهول بحيث لا يبقى فيه ظلٌّ من حكاية أو لحكاية!
كتب رضوان السيد: ما كانت الضغوط على الإسلام السني وعلى الدول العربية قليلةً قبل ظهور «القاعدة» وبعدها. وهي الضغوط التي كانت وراء المسارعة بالدخول في الحرب العالمية على الإرهاب عندما وقعت الواقعة. ومع ذلك فإنّ المراقبين العرب والمسلمين، كما انصرفوا مذهولين إلى تتبُّع أسباب جاذبية «القاعدة»..
عندما توفيت والدة الجنرال قاسم سليماني قبل ثمانية أشهُر، كان الاحتفاءُ بالمناسبة ملكياً، وكأنما هو حفل زفاف أو اعتلاء للعرش، وليس موتاً تُقامُ فيه التعزية ويجري فيه النواح! ولاحظ الحاضرون الحشد الكبير شبه المقيم من مكتب القائد ومن قيادة الحرس الثوري.
لقي خطاب المفتي الجديد الشيخ عبد اللطيف دريان بدار الفتوى في بيروت، بعد انتخابه للمنصب بتاريخ 10-8-2014، ترحابا كبيرا من سائر الفئات الدينية والسياسية. وقد لفت المعلِّقين والإعلاميين والسياسيين في الخطاب عدةُ أمور؛ من مثل دعوته والتزامه بإصلاح الجهاز الديني والمؤسسة الدينية واستعادة هيبتها وحجيتها..
كتب رضوان السيد: لا شيء أبغض من رثاء النفس لتبرير العجز وقلة الحيلة. لكنّ العرب بالفعل، دولا ومجتمعات، يواجهون مجموعاتٍ ميليشياوية فائقة التجهيز والتنظيم. وهي لا تضرب الدول فقط؛ بل تضرب الأديان والمجتمعات والعمران والعلاقات بين الناس.
كتب رضوان السيد: انشغلت وسائل الإعلام في الأيام الماضية بإعلان «داعش» وزعيمها عن قيام «دولة الخلافة» أخيرًا تحت اسم «الدولة الإسلامية». وتعود هذه الظاهرة، أي ظاهرة الثوران الديني داخل الإسلام، إلى سبعينات القرن الماضي، حين تصاعدت تلك الانشقاقيات بصورةٍ عنيفةٍ هدفُها المباشر إسقاط «الدولة الوطنية»..
كتب رضوان السيد: فوجئت إيران مرتين: مرة عندما ثار الشعب السوري على الأسد، ومرة عندما ثار العراقيون (بالسلاح) على المالكي! في حالة الأسد، ارتبك الإيرانيون ارتباكاً شديداً، واختلفوا في تقديراتهم للحراك التغييري العربي. تقدير خامنئي كان أنّ هذه «الثورات» ستتحول إلى إسلامية على الطريقة الإيرانية..
كتب رضوان السيد: عاد الأمين العام للأُمم المتحدة، «بان كي مون»، للتذكير بضرورة عقد جنيف-3 واليوم قبل الغد. وعلى وقْع هذه الدعوة ذكّر الإيرانيون بأنهم يملكون مبادرةً لحلّ الأزمة السورية، وهي تتمثّل في إقرار المرحلة الانتقالية إنما مع الأسد أو في ظلّه! ما العلاقةُ بين دعوة الأمين العام، والكلام الإيرا
لاحظ تشارلز آدامز ما سبق للوثرب ستودارد أن لاحظه في ما يتعلق باتجاهات التفكير في الشرعية في أذهان النُخَب الإسلامية. لكنّ آدامز كان معنياً بالوضع في مصر في الفترة 1910- 1930. وأهميةُ ملاحظاته أنه ما كان معنياً بالحركة الإصلاحية أو ما صار يُعرف بتيار محمد عبده فقط، بل وبالتيارات الإسلامية الأُخرى.