حواس محمود يكتب: الكثير من الأمور التي تحتاج للإصلاح والمعالجة، الملف الاقتصادي والاجتماعي والثقافي وموضوع العدالة الانتقالية والدستور وغيرها من المسائل الحيوية لإقلاع الدولة السورية الجديدة..
حواس محمود يكتب: لم تكن الدولة قوية قبل ثورات الربيع العربي، إنما كانت تتصف بالهشاشة المبطنة التي تظهر وكأنها تتصف بالصلابة لكنها كانت في الحقيقة صلابة خاوية
حواس محمود يكتب: الجيوش العربية تتحول إلى قوى مساهمة في حروب أهلية طاحنة، إذْ عندما يصوّب الجندي بندقيته إلى رأس المواطن فمعنى ذلك احتراب داخلي، وبالتالي يضطر المواطن لحمل السلاح وتشكيل فصائل مسلحة مضادة للقمع السلطوي
حواس محمود يكتب: قبل مد اليد للطاغية أن يتم الاشتراط عليه بالإفراج عن المعتقلين السياسيين وهم بالآلاف المؤلفة، وتوضيح مصير المفقودين، والإقرار بعودة اللاجئين بشكل آمن وبإشراف عربي أو أممي، وحل المسألة السورية بالقرار الأممي 2254
حواس محمود يكتب: سيحاول النظام ما استطاع من إمكانات سياسية وإعلامية أن يلمّع من وجهه البشع، لكن كل مساحيق السياسة والتزييف لن تزيل سواد وجهه القبيح الذي قتل مليوناً وزج نصف مليون بالسجون وشرد نصف الشعب السوري في المنافي
حواس محمود يكتب: الكرد يدفعون ثمن أخطاء "ب ي د" غير قادرة على الانفصال عن "ب ك ك"، ويدفعون خسائر باهظة جراء الهجمات التركية، علما أن الاتفاق الكردي الأمريكي عبر قسد لا يتضمن أي جانب سياسي أنما فقط إمني عسكري وهو محاربة داعش، وأمريكا معروفة بأنها تتخلى عن الحلفاء بأي وقت
حواس محمود يكتب: من يظن أن ثورات الربيع العربي قد انتهت فهو واهم؛ لأن سبب وأسّ الأزمة الأساسي موجود، وهو الأنظمة الاستبدادية والفساد المستشري بين الزُمر الحاكمة، وابتعاد هذه الزمر عن الاهتمام بهموم الشعوب العربية من مأكل وملبس ومسكن وصحة وتعليم، وأن التحولات التي جرت والتدخلات التي حدثت في مرحلة الربيع العربي، ما هي إلا حتمية تاريخية وصراع مستمر.
حواس محمود يكتب: الاحتمال الأكثر توقعاً هو بقاء الحالة السورية بشكل مشتت ومقسم، وأن تدير كل قوة مسيطرة في الجغرافيا السورية على القسم الذي تحت سيطرتها الآن، واستمرار الأزمة الراهنة
حواس محمود يكتب: من حق الجالية الكردية الاحتجاج السلمي الحضاري والعمل السياسي والديبلوماسي مع أي دولة أوروبية أو أي دولة في العالم، ولكن ليس من حقها أو ليس من حق بعض أفرادها سلوك أعمال العنف والتكسير والتخريب
حواس محمود يكتب: أزمة النظام سياسية بحتة والأزمة الاقتصادية تحصيل حاصل هذه الأزمة. السياسة السورية تدار بيد الأجهزة الأمنية، وما استطاعت الأجهزة الأمنية وحدها إدارة أي بلد في العالم، ناهيك عن عمليات الفساد والفساد الجارية منذ أكثر من نصف قرن