إذا قدرت لك المقادير، وزرت بلاد الإفرنج، سائحا، والسياحة وقف على الأثرياء، أو لاجئا، أو نازحا، أو نازفا دمك، أو وطنك، وقد بات فرضا، لا واجبا على أكثر الشعوب العربية.. في طائرة مكرما معززا، أو سابحا في البحر على كلب أو فرشة، أو معلقا بقطار من الأسفل، أو منبطحا في عربة البضائع، فستجد بدعة عجيبة..
الفرسان الثلاثة الذين أبقاهم الله ذخراً لهذه الأمة، وقد أمحلت وأجدبت، هم: طارق عزيز وفاروق الشرع وعمرو موسى، الذي خلده شعبولا – مالئ الدنيا وشاغل الناس - في أغنية كما خلد المتنبي سيف الدولة، وكافور الإخشيدي في قصائده!
كان لرحلة مستر "بن" المصري، إلى ثغور برلين، ثمار وطنية وغلال اقتصادية وفيرة، أهمّها أنها أخرجت برلين من حداد الحرب العالمية الثانية إلى حدائق الحرب الكوميدية الثالثة، ولله الحمد والمنة..
نسمي يا مولانا الجهاد والجهادية باسم بديع هو "خدمة للعَلَم"، والعَلَم الذي نخدمه في الجيش، والذي في رأسه نار من كثرة شرب حليب السباع أو شرب العرق الأبيض غير المتوسط..
لا شبه بين سلمان بن عبد العزيز وصدام حسين وإن كان كلاهما ملكيان حكماً وسلطاناً مع اختلاف التسميات! وكان الأخير قد علق في حرب مع إيران، من غير إعداد أو اتفاق مع الدول العربية..
يريد الشرع من خلال الرواية أن يسجل شهادة "خارجية"، ويكاد يتضرع فيها لمن يحاصرونه، مذكراً بشخصية المسرحية الشهيرة عباس التي كان فيها يردد عبارة: "أنا فاروق.. وزير الخارجية اللي تحت"، لكنه في ملتي واعتقادي التي لا ينفع فيها "نوح باك، ولا ترنم شاد" أنّ الرجل يريد أن يقول إنّه كان من صحابة الرئيس..
استغاث أستاذ البلاغة والنقد بقسم الدراسات الإسلامية في جامعة الأزهر محمود شعبان من سجنه، شاكياً سوء حاله ومرضه وشلله، واستعاذ بالله من التهم الملفقة له.
كتب أحمد عمر: تابعت سطوراً من خطاب الوداع لعدلي منصور المؤقت ووصاياه العشر، أول رئيس «مستقيل» في تاريخ الأمة العربية. بكى الرجل، حزناً على الشهداء، ربما حزنا على الكرسي، وهو الراجح.
كتب أحمد عمر: بينما تدعي ‘العربية’ بحثها عن سرّ شعبية السيسي، كما فتش العلماء عن سرّ التحنيط الفرعوني، والكأس المقدسة، وتتساءل مستنكرة وهي تتصل مع صحافي تونسي اسمه جمال العرفاي، الذي يبدو سعيدا بتصاعد الأحداث في ليبيا، عن سرّ استنكار حركة النهضة التونسية للانقلاب في ليبيا؟ وعن سر تعاطفها مع الإخوان؟