الحل الذي لجأت إليه مصر هو: تغليظ الحكومة المصرية العقوبات على هدر الماء، والنصح بالموفرات المائية، ونتوقع أن يوصي الأزهر بالتيمم قريبا، حلها للقضية هو: عقوبات في الداخل وشكاوى في الخارج..
وقد عزّ في مصر كهنة آمون، وانبعثوا من جديد، فهم يحاربون البخاري والأزهر. ومصر مقبلة على سنوات قحط، فالحرب على ليبيا لها فوائد، فهي تصرف الأنظار عن آفات حكمه، وتخلق بطولة كاذبة، وتسبغ على السيسي الشرعية الناقصة، وستشتد الحرب إن شاء مسعروها
أصنام الآلهة كانت لحيوانات مفيدة مثل العجل والكلب والحمار والجعل، وإن أصنام الآلهة الحديثة أغلبها ضار بالصحة النفسية والحضارية، فهم قتلة ونخاسون، وطغاة ونادرا ما تجد صنما لشاعر، وإن وجد، فإنه غالبا ما كان ينشد الأشعار للطاغية..
العنصرية الأمريكية أصلية، هي غريزة أساسية، والغرض من بعض بطولات السود في السينما وحلبات المصارعة هو الربح والفوز، وقد نرى قريباً كيف سيباع فلويد سلعة في سوق السياسية
هذا ليس مديحا في حضارة أمريكا العنصرية، ولا في حضارة بريطانية الاستعمارية البغيضة التي وهبت فلسطين لإسرائيل، فلا يخلو فيلم أمريكي من إهانة العربي والمسلم، لكن هذا تبشير بأنَّ الاحتلال الروسي سيكون أضعف من الاحتلالين الإنكليزي والفرنسي، وأقصر عمرا
أحياناً يحتار المرء في إرسال تحية سريعة إلى صديق بتلويحة، ونحن في عصر اللغة الهيروغليفية الثانية، إذ تظهر للنازح في فيسبوك عشرات التلويحات من بنك الصور وفئاتها، بألوان مختلفة؛ تلويحات بيضاء وسمراء وبنية ووردية
تعرضتْ السيدة اليمنية توكل كرمان لحرب على وسائل التواصل من ذباب ثلاث دول عربية وجرادها ودبابيرها، وقد تحاذت الركب، يقودهم الحميت الدسم الأحمق تركي آل الشيخ. والذباب يرفضون عضويتها في مجلس يضم تسعة عشر عضواً..
تحالفت السعودية مع الوهابية وركبتها، وهي الدولة الوحيدة في العالم المعاصر التي تحمل اسم مؤسسها، بعد أن انقرضت دول الأشخاص اسمياً، وظنت الوهابية أيضاً أنها ركبت السعودية، ثم ضعف التحالف بعد نصف قرن أو سبعين سنة