هناك طريقة واحدة لقتل حسن البنا وسيد قطب غير طريقة حرق كتبهم واتهامهم بالإرهاب والكباب، وبغير الطريقة التي اتُّبعت مع محب النبي حسين يعقوب، الذي أحُضر على كرسي بعجل، وبثت شهادته بثاً مباشراً
وأزعم أن الديمقراطية السورية اسمها "الديمقراطية الدكتاتورية التكعيبية"، نسبة إلى كعب الرمح، أو إلى كعب الفنجان في أغنية شرم برم، أو إلى الضرب بكعب الجزمة على رأس المواطن. وهي ديمقراطية شكلية يستزيد بها الدكتاتور طغيانه ويتوطّد بها سلطانه ويمتّن أركانه.
يتبيّن لمن يتابع الخطاب الليبرالي العربي، أنه لم يستطع الهرب من مناصرة أهل القدس وقضية فلسطين. ويسمى أحياناً بالتيار العلماني أو اليساري، وهو مخادع ومتحوّر
قبل أيام تباهت ممثلة سورية من رتبة رباعيات الأرجل بأنّها "معبودة جماهير"، واللقب من فلم مصري بطلته شادية، بعد أن صار الممثلون "آلهة" تُعبد من دون الله، ويلقَّبون بالنجوم والكواكب، وبهم الناس تهتدي في ظلمات البر والبحر، وتُغنى أقوالهم وتُنشد..
سوريا الأسد بنسختها الثالثة تجدها في الجزيرة السورية، وهي أكثر وفاء لنهج الأسد و نشأت بتحالف معه ورعاية من لدنه وبركات، فهي تشبه دولة الأسد في الصور وفي الأصنام، وهو ما لا يجده المراقب في إدلب لأن أخاهم يلتزم بحكم تحريم تعظيم الأصنام
بعد يومين عثرت المخابرات السورية الماهرة من غير استعانة؛ بالجن على مرعي وصاحبته الهولندية أليزا في إحدى القرى، فأحضرته مشدوداً عليه الوثاق، ومضيقاً عليه الخناق. وكانت السيدة أليزا تصرخ في فرع المخابرات محتجة على سوء المعاملة