الديموقراطية حول العالم في أزمة، هذه مسألة مفروغ منها، وقد خصصت مجلة «إيكونوميست» المرموقة في عددها الأخير تقريرا مطولا لتأكيد ذلك، خلاصته أنها تعاني من فقدان الثقة بها، فاستعرضت جملة من الاقتراحات لتحسين أدائها وأدواتها واستعادة إيمان الناس بها، كي تحقق غرضها لتحقيق الحكم الراشد.
هناك مثل أميركي يقول: "جدار جيد، يصنع جيرانا جيدين"، وكذلك الحدود بين الدول التي ينبغي أن يكون ترسيمها سببا في الاحتفال لا الاختلاف، أقول ذلك لمناسبة تعيين الحدود البحرية بين المملكة العربية السعودية ومصر، والتي أعتقد أنها آخر حدود ترسّمها المملكة مع جيرانها منذ بداية سعيها الشاق لرسم الحدود في منطق
في السنة الثالثة أو الرابعة من عمر الثورة، لم يعد أحد يتذكر غياث، أو حمزة الخطيب وغيرهما من رموزها، وإنما يترقب اجتماعاً بين كيري ولافروف وعادل الجبير وشاويش أوغلو، وزراء خارجية أهم الدول المعنية بالأزمة.
الانتصار على «داعش» في سوريا ليس صعبا على الإطلاق، ولكنه أكثر صعوبة في العراق. إلا إذا أكمل عليه هناك الجيش نفسه الذي انتصر عليه في سوريا، فيقف مناديه هاتفا في المجاهدين الذين رفعوا راية سوريا الحرة على مبنى بلدية الرقة: «من كان منكم يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا يصلّين العصر إلا في الموصل».
معظم القناعات السعودية، ومادة معظم المقالات، كان مصدرها تصريحات وزير الخارجية عادل الجبير، الذي يقوم بأداء جبار، ولكن خطابه بطبيعته موجه إلى الخارج، لذلك حان الوقت لأن يستمع المواطن لخطاب موجه إلى الداخل، لتقطع الشك باليقين، وتجيبه عن السؤال الكبير: هل مواجهة إيران ضرورية؟
هذه المقالة عني. لا أعرف ما إذا كان هذا مناسبا. لكنني كمواطن وكاتب عربي في هذا الزمن سريع التغيرات أستحق «مقالة عني»، فأنا أيضا نموذج لعربي حائر، مررت وأمر بتغيرات وضغوط، وأتعرض لانتقادات وسوء فهم.
كنا معا في بيروت، ضمن مجموعة باحثين، سفراء وربما رجال استخبارات سابقين يمثلون دولا “متورطة” في صناعة الأزمة السورية التي كانت محور نقاشنا على مدى يومين، ومعها المشهد الشرق أوسطي الكارثي، بما مضى منه وما هو آتٍ، جمعنا “معهد الشرق الأوسط” الأمريكي المدعوم أمريكيا وعربيا. كانت جلسات اليوم الأول محبط
الخبر الجيد أن الشعب السوري صامد، والسعودي صامد بصموده ومستعد لأن يدعمه بلا حدود و«مهما كلفنا الأمر»، كما قال الأمير محمد بن نايف لثوار أتوه من أرض الرباط الشامية.
كتبت الأسبوع الماضي أنبه إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يكون خطرا على السعودية بعناده وسياساته في سوريا، وأن من الحكمة توقع هذا الخطر لتلافيه، فأثارت مقالتي، التي انتشرت انتشارا واسعا، اهتماما كبيرا، وسجلت أعلى رقم في تعليقات قراء «الحياة»، ومعظمها مؤيد لما ذكرت.
كتب جمال خاشقجي: الأفضل أن نأخذ على محمل الجد التهديدات الروسية المبطنة في شكل مقالة في صحيفة "البرافدا" تدعو إلى معاقبة المملكة وقطر وتركيا قبل أن تكون الدول الثلاث سببا في بدء حرب عالمية ثالثة، لدعمها "داعش"!
أوروبا خائفة، قلقة، متحفزة، تبحث عن حل لأزمتها مع تنظيم «داعش»، الذي يمكن أن يضرب في أي مكان، ونحن كذلك، قلقون خائفون، فبقدر ما يهدد «داعش» أوروبا والعالم فهو يهددنا أيضا، ومثلما انهارت لديه أخلاقيات القتال، فبات يهاجم أهدافا رخوة، يستحيل حمايتها على مدار الساعة، فهو يفعل الشيء نفسه في عالمنا، فيس
كتب جمال خاشقجي: إن المحبة لمصر والحرص عليها إزالة ذلك الحظر المتوهم من تناول ما يجري فيها من الإعلام العربي الوحيد المؤثر، وأعني به السعودي أو المدعوم من السعودية..
كتب جمال خاشقجي: يحاول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن «يتشطر» على السعوديين والأتراك، بتقديم أفكار لحل مستحيل، ظاهره سلمي وباطنه استنساخ النظام نفسه الذي ثار عليه الشعب السوري، ولكن من دون بشار الأسد، وكأن المشكلة هي الأسد!
كتب جمال خاشقجي: أعادت موافقة مجلس الوزراء على مشروع فرض رسوم على الأراضي البيضاء، الحياة إلى القضايا المحلية التي تختفي أمامها حرب اليمن، وانهيار الشام والعراق، فهي معيشة المواطن اليومية ومقياس رضاه وسخطه.
كتب جمال خاشقجي: يقصف الروس نواحي حمص في الظهر، فيقصف الأمريكيون نواحي حلب بعد العصر. حصل هذا يوم الأربعاء الماضي مع تدشين الروس تدخلهم العسكري لنصرة الرئيس السوري ونظامه المتداعيين، كلاهما يقول إن تنظيم "داعش" هو الهدف، بينما تقول المعارضة السورية إنها هي الهدف..