تحرير فلسطين يبدأ بتحرير دمشق وبغداد والقاهرة وصنعاء وطرابلس الغرب، والتاريخ على ذلك شاهد أيها المثقفون، فقدر هذه الأمة أن تتداعى بالسهر والحمى إذا ما اشتكى منها قُطر
أشعل الثبات البطولي للمقدسيين دفاعا عن حي الشيخ جراح؛ القدس بكاملها. وحي الشيخ جراح ليس حيا عاديا وإنما هو استثناء لما له من اهمية جيواستراتيجية وجيوسياسية في معادلة الصراع على مدينة القدس
هواجس تدور في خلد الصحفي قبل أن يشرع في نقل الحقيقة، فأي جزء من الحقيقة يجب أن ينقل، وأي مساحة من الحرية يمكن أن يعطى، لكن الأصعب من كل ذلك تلك الممارسات اللا إنسانية التي تمارَس على الصحفي باختطاف أبوه أو أمه وتهديده بهما، أو إرسال رسالة بأن اللعبة قد انتهت وعليك أن تخرج من الملعب
المحاصصة تمنع الكاظمي من فعل ذلك. والإجراء بالنسبة له موقف للتهدئة الجماهيرية، ثم تكون جلسة يتم الاتفاق فيها على ما يمكن فعله من دون إغضاب من يمثل الوزير من تيار أو جماعة أو مليشيا
لقد كان لنا أكثر من تجربة خلال الفترة الماضية ولقضايا ماسة لم تلقَ نفس النجاح الذي حققته حملة "#رابعة_مذبحة"، لكن هذه التجربة تطابقت إلى حد كبير مع عناصر نجاح الفكرة والمشروع ونجاح القيادة من خلال توحيد الجهود وشحذ الهمم
تنامي النفوذ الإيراني في المنطقة يهدد دول الخليج، ولقد ظن الخليج أنه سينهي مخاوفه من جمهورية كبيرة في الجوار، لكنه بيده هدم حائط الصد ضد الأطماع الإيرانية
كلها مشروعات قيد البحث، تعطلها حروب خفية بين الدول الطامحة والطامعة في فرص ما بعد الحرب، لتدفع شعوبنا في النهاية ثمنا باهظا لتلك الحروب الخفية التي إن حُسمت حُسم معها الصراع وحقنت بها الدماء
المعارضة/ المقاومة المصرية لا تحتاج إلا أن تفتح الباب للإبداع، ما يعني فرصة أكبر للشباب وضخ دماء جديدة في قيادة المرحلة، فالبدائل متاحة ومساحة المناورة ممكنة
لم تتفق الإدارات الامريكية، سواء كانت ديمقراطية أو جمهورية، على شيء أكثر من اتفاقها على العمل من أجل "المصلحة الوطنية"، ما يبيح لها التعامل مع القادة الملطخة أيديهم بالدماء
لا يزال الوسط حلم شعب يطمح في حياة أفضل، حرية أكثر، مستقبل أجمل. لا يزال الشعب ينتظر من الوسط الخطوة التي تأخرت لإخراج مصر من دوائر النار، فديدن المصلحين تحمل الأذى والمحن لإخراج قومهم من ضيق حياتهم إلى متسع الرحمة والتراحم
أزمة ريجيني كاشفة عن شكل تعاطي النظام مع أزماته؛ بالتنازل عن مقدرات هذا الوطن من أجل شرعية يطلبها أو أزمة يحلها أو مغنم يطلبه. أزمة ريجيني كشفت الوجه الحقيقي لديمقراطية الغرب والمتمثلة في ماكرون الذي قلد رأس النظام أعلى وسام..