دعونا نتفق على أن حفتر كشخص هو المسؤول الأول عمّا حصل لقواته، فهو يفتقد لأي رؤية استراتيجية أو تخطيط عسكري، عندما قرر في أبريل قبل الماضي الهجوم على العاصمة طرابلس، وصوّر له خياله المريض أن المهمة ستنتهي خلال 48 ساعة، وللأسف دفعه لذلك بعض داعميه، والآخرون تعاملوا مع الأمر على قاعدة «لعل وعسى»، رغم إ
ا يختلف الوضع في العراق عن نظيره في لبنان، المحاصصة السياسية والتكتل الطائفي هو العامل الأساسي في اتخاذ القرارات المهمة، الوضع في لبنان قديم، ولكنه بدأ في العراق منذ عام 2003، البلدان شهدا في الأشهر الأخيرة حراكاً شعبياً ضد الفساد وحكم زعامات الطائفية، الاحتجاجات في لبنان بدأت في 17 أكتوبر الماضي، و
خلال أيام قليلة، زار كل من الفريق أول محمد حمدان الشهير بـ «حميدتي» نائب رئيس المجلس العسكري السوداني، واللواء المتقاعد خليفة حفتر، العاصمة المصرية القاهرة، الأولى كانت علنية، حيث استقبله الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي،
لم يكن إعلان مجلس النواب المصري بدء عملية تعديلات في دستور 2012، الذي صوّت عليه 38 بالمئة من الناخبين المصريين وحاز موافقة 98 بالمئة من هذه النسبة، مفاجأة لأي من المراقبين السياسيين في الداخل والخارج..
لعل التصريحات التي خرجت من تونس على لسان متحدث باسم الرئاسة، الذي ألمح إلى أن سوريا ستتم دعوتها، ونفي وزير الخارجية خميس الجهيناوي للأمر، بأن أمر المشاركة مرهون بقرار عربي، وأن تونس لم تكمل دعوة القادة العرب سوى عدد محدود، لا ينفي الأمر بل يؤشر إلى أنه تحت الدراسة والتشاور عربياً،