مصطلح «الصفحة الجديدة» استعرته من تصريحات وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف التى أدلى بها أثناء زيارته للكويت فى الأسبوع الماضى، ضمن الجولة التى زار خلالها قطر وسلطنة عمان والإمارات، التى ذكرت الصحف أنه ستعقبها زيارة يقوم بها للسعودية الشيخ هاشمى رفسنجانى رئيس مجلس مصلحة النظام ورئيس الجمهورية الأسبق.
هل يكون روحاني هو سادات إيران؟ عنَّ لي هذا السؤال بعدما قرأت تحليلا نشرته مجلة الشؤون الخارجية (فورين افيرز) تساءل فيه عما إذا كان الرئيس حسن روحاني هو جورباتشوف إيران، باعتبار أن كلا منهما جاءت به الرياح الإصلاحية كما أنهما فتحا الأبواب لتصالح كل من الاتحاد السوفييتي وإيران
حين حاول رئيس القضاء العسكري أن يدافع عن مادة تقديم المدنيين للقضاء العسكري في مشروع الدستور الجديد فإنه قال إن من يشتبك مع عامل في محطة بنزين تابعة للقوات المسلحة
انتابني شعور عميق بالخجل حين طالعت صورة كبيرة لمجموعة من الناشطين البريطانيين الذين حمل كل واحد منهم لافتة تدعو إلى وقف مخطط برافر الذي يستهدف اقتلاع بدو النقب
لا أعرف إلى أى مدى يمكن أن نأخذ على محمل الجد حكاية لجنة تعديل الدستور المصرى، لأن المطاعن كثيرة فى مبدأ اختيارها وتشكيلها ومهمتها. إلا أننى لم أستطع مقاومة مناقشة زاوية واحدة فى ملفها، تتعلق بالنموذج الذى قدمته فى إهدار القانون.
هذه لقطة جديرة بالرصد والملاحظة. طوال نهار أمس الأول (الثلاثاء 26/11) شهدت القاهرة مظاهرات خرجت احتجاجا ورفضا لقانون التظاهر الجديد ولمحاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية
الجماعة فى أنجولا اختصروا الطريق وحظروا الإسلام فى الدولة. تعاملوا مع الموضوع «من الآخر» كما نقول فى لغتنا الدارجة وطبقوا المثل القائل بأن الباب الذى يأتيك منه الريح أغلقه لتستريح.
في أجواء الاستقطاب الراهنة في مصر بات متعذرا علينا أن نتحصل على قراءة نزيهة ومحايدة للواقع الذي استجد بعد عزل الرئيس محمد مرسي. إذ ضاقت الخيارات بحيث إنك إذا لم تكن مع ما جرى فأنت متهم ومصنف في معسكر الضد. إلا أن غيرنا أعفانا من المغامرة وفعلها. ذلك أن مؤسسة زغبي ذات
كنت قد ذكرت يوم الأحد الماضى (17/11) أننى سوف أشارك فى مؤتمر حول حركات الإسلام السياسى، يعقد فى عمان. وتعمدت الإعلان عن ذلك. رغم إدراكى أن ترؤسى إحدى جلسات المؤتمر ليس خبرا يستحق الذكر
فى أحد اجتماعات مؤتمر دافوس الذى عقد عام 2005 بالبحر الميت (الأردن) لمناقشة سبل إنجاح السلام وتحقيق التعاون الاقتصادى فى الأراضى الفلسطينية، كان المشاركون مجموعة من رجال الأعمال والسياسيين العرب والإسرائيليي
لا مفر من الاعتراف بأن الأجواء المخيمة على الشارع المصرى فى الوقت الراهن أصبحت تشكل إحدى العقبات التى تحول دون استعادة الرشد السياسى والسلم الأهلى، فى الأجل المنظور على الأقل.
لم تأخذ أحداث شارع محمد محمود مكانتها التي تستحقها في الذاكرة المصرية، ليس ذلك فحسب، وإنما تعرضت أيضا للطمس والتزوير، حتى غدت جزءا من تاريخ مصر المجهول والمفترى عليه. ذلك أنني أزعم أن ما جرى آنذاك (بين يومي 19 و25 نوفمبر عام 2011) يعد أهم
أنفقت وقتا غير قليل لتحديد مصطلح «التخابر» المتداول في مصر هذه الأيام. لجأت إلى المعاجم العربية فوجدت الكلمة بريئة ومحايدة. إذ هي من مشتقات الإخبار، بمعني التداول والتباحث. بحيث إن الاثنين إذا تخابرا فيكونا قد تكلما وتباحثا. ورجعت إلى أهل القانون فقالوا إن العبرة ليست بمبدأ التخابر.
اصطحب الرجل ابنه وخرج لتوصيله إلى النادى الرياضى لكى يشارك فى مباراة لكرة القدم فى يوم العطلة. فى الصباح الباكر قاد سيارته واتجه إلى أحد الجسور الموصلة بين أطراف القاهرة الكبرى. عند أول منعطف فى مدخل الجسر (الدائرى الرابع) اعترضته سيارة وأوقفته. وبسرعة هبط منها ثلاثة شبان ملثمين يحملون بنادق آلية...