تقول الكاتبة: فشل التضامن الدولي في حماية الشعب الفلسطيني بات المرآة التي من خلالها نرى أزمة الضمير العالمي والكم الهائل من الأزمات التي تعيشها الإنسانية اليوم.
تتناول كاتبة المقال احتمالات حدوث تهدئة في لبنان، على الرغم من التصعيد المتواصل، مبينة أن الولايات المتحدة لا تتبنى هذا الموقف فضلا عن الانقسام في مجلس الامن الذي ينهي أي أمل لوقف إطلاق النار.
تتناول كاتبة المقال، اللهجة الناعمة غير الملزمة التي يستخدمها المجتمع الدولي مع دولة الاحتلال، معتبرة إياه تفويضا منها لإكمال ما بدأته في غزة ولبنان على الرغم من المجازر ضد المدنيين المستمرة منذ عام.
بعد تفعيل الرئيس التونسي قيس سعيد للفصل 80 والتفاعل الشعبي الواسع مع تدابيره الاستثنائية، فليس لحركة «النهضة» ولا للبرلمان ولا لبقية الأحزاب العودة إلى ما كانت عليه قبل 25 يوليو (تموز) الماضي..
بعد غد تلتئم في تونس الانتخابات التشريعية، وذلك في لحظة تتسم بالغموض والمجهول وغياب ما يمكن البناء عليه أو اعتماده منطلقا للقياس واستقراء الواقع ومفرداته الجديدة خاصة؛ ذلك أن نتائج الانتخابات الرئيسية التي أنزلت عقابا قاسيا على النخبة الحاكمة قد هدمت البناء السياسي القادم، وبعثت برسالة واضحة صريحة.
في المراحل الأولى من تاريخ البشرية وفي إطار صراع الإنسان الأول مع الطبيعة ومحاولات حماية نفسه والاستجابة إلى شتى دوافع نزعة البقاء، فكرت الجماعات الإنسانية منذ الطور البدائي في ابتكار أسلحة تدافع بها عن نفسها. وتطورت هذه الأسلحة على مراحل التاريخ وكان النظر إليها دائماً باعتبارها دليل ذكاء الإنسان و
خلاصة هذه المذبحة غزيرة الدم وكثيرة الأرواح التي أزهقت باسم الانتقام من إرهابيين متأسلمين ارتكبوا جرائم إرهابية في أوروبا. الخلاصة هي أن الإرهاب يجب أن يُدرس ويُفهم ويُقارب ويُحارب من خارج الأديان، بقطع الصلة في التفسير والتبرير بين الفعل الإرهابي ومرجعية الإرهابي الدينية.