المؤلف يذكر ما نقوله دائما، وما ذكرته أيضا في كتابي "حكايات فرعونية"؛ بأن آثارنا المصرية تعرضت للسرقة الممنهجة خلال القرون الماضية من قبل الأجانب، وخاصة من قبل الإنجليز والفرنسيين الذين تنافسوا على سرقة آثار مصر..
خرج علينا الملياردير الأمريكي الشهير إيلون ماسك ببعض التغريدات المقتضبة حول الأهرامات المصرية، حيث شكك من خلالها في أن يكون بناة الأهرامات هم من البشر، وادعى بأن هناك كائنات غريبة هي من قامت ببنائها
نعم أثارتني قضية رؤوف بطرس غالي، شقيق وزير المالية المصري السابق يوسف بطرس غالي، والذي حُكم عليه بـ 30 سنة سجنا بتهمة تهريب الآثار إلى إيطاليا. لكن ما أثارني أكثر ولا يزال، هو وجود دبلوماسيين أجانب تشملهم القضية..
هل ستتراجع الحكومة عن قرارها الخاطئ، أم ستنفذه كما نفذت ما قبله؟ وحينها أخاف أن يتطور الأمر نحو إصرار معارضي للقرار على مطالبة منظمة اليونسكو للتدخل من أجل إيقاف المهزلة!
أقام المصري القديم نظاما إداريا محكما للدولة المصرية؛ نظاما أدار به المصالح الحكومية فسّيرها أحسن تسيير، ولم يترك مجالا من المجالات المرتبطة بحياة المواطن ساعتها إلا اهتم به وعمل على تنظيمه.
أقام داود باشا العديد من المنشآت المعمارية بمصر والحجاز والشام. وتوفي سنة 956هـ، ودفن بجوار قبر الإمام الليث بن سعد في القاهرة، بناء على وصيته، ويعتبر الوالي العثماني الوحيد الذي دفن في مصر
هكذا ظل المسجد يحمل اسم بانيه (الطباخ) رغم كل ما فعله السلطان الكامل شعبان من مصادرة أمواله وإزالة اسمه، فلم تفلح مساعيه كما فلحت مساعي من قبله في إزالة اسم الأمير (آقوش)!
وجد الإنسان على الأرض، ووجدت معه الحاجة إلى التواصل مع الآخر، وكان الإعلام أحد مظاهر هذا التواصل. وبمرور الزمن أصبح للإعلام دور أساسي في الحياة الاجتماعية والدينية والسياسية؛ فبه استقر الحكم لملوك وسلاطين، وعبره أزيح آخرون
فوجئ أهالي نجع أبو عصبة بالأقصر فجر الثلاثاء؛ بحشود أمنية مدرعة بدأت بإخلاء منازلهم بطريقة مستفزة، ما أثار حفيظة المواطنين الذين اعترضوا على هدم منازلهم قبل تعويضهم التعويض المناسب
يحمل الرقم 535 في تسجيلات وزارة الآثار المصرية، ويقع في القرافة الكبرى (قرافة سيدي عقبة بن عامر) جنوبي جبانة الإمام الشافعي، وهو مسجد صغير أنشئ على شرف قبره رضي الله عنه، وقد قام بإنشائه والي مصر العثماني محمد باشا سلحدار سنة 1066هـ
يوسف آغا الحين؛ هو أحد أمراء الشراكسة، قام الوالي العثماني بتعيينه نائبا له بمحافظتي البحيرة والبهنسا.. كان أهل مصر يحبونه حبا جما، وخاصة العامة منهم. توفي عام 1056هـ (1646م)، ودفن في جامعه