احتدم صراعٌ يهودي- يهودي مسلح ضارٍ، سُمّي «حرب الاخوة» عشية اعلان دولة اسرائيل سنة 1948، بين تياري الهاجاناه والإرغون وشتيرن والبالماخ بزعامة مناحيم بيغن واسحق شامير. وتيار الوكالة اليهودية والهستدروت بزعامة اسحق رابين ودافيد بن غوريون الذي اعلن الدولة وقادها وادارها لمدة 15 سنة.
عندما وقعت منظمة التحرير الفلسطينية اتفاقية أوسلو «إعلان المبادئ حول ترتيبات الحكم الذاتي الانتقالي» مع إسرائيل، في أيلول سنة 1993 بواشنطن، سمعت الملك الحسين يقول: يحتاج السلام إلى 15- 20 سنة!!
رغم انه الأب الروحي للشعب الفرنسي، فقد أطاح الشعب برئيسه شارل ديغول (1890-1970) الذي قاد مقاومة بلاده الظافرة في الحرب العالمية الثانية ضد الاحتلال الألماني النازي وترأس حكومة فرنسا الحرة في لندن والحكومة المؤقتة للجمهورية الفرنسية حتى حرية فرنسا.
تشغل إسرائيل بعد أيام مطارها الدولي «الطرح» بمدرج طوله 3.6 كيلومتر وبسعة وقوف 60 طائرة، في حضن مطار العقبة، مما سيؤدي إلى تداخل خطير في موجات أجهزة الراديو وذبذباتها في المطارين. وإلى تداخل تعليمات المرشدين الملاحيين من الطرفين.