مصطفى أبو السعود يكتب: لم يستطع العدو إنكار ما يوثقه السهم الأحمر، فعرف الجمهور الإسرائيلي ضعف وجبن جيشه الكرتوني، وحجم الكذب والتضليل الذي تمارسه عليه قيادته حول جدوى عمليات الفلسطينيين.
مصطفى أبو السعود يكتب: النزوحُ ليست كلمة تُقال، أو فعلا يمارسه الإنسان وهو في كامل الفرح والسرور، بل يمارسه وهو في كامل القهر والحرمان، وهو أن يخرج من بيته بعد وصول إخطار له من طائرات الاحتلال، أو وصول صواريخ الاحتلال لتجبره دونما تفكير على إخلاء بيته أو منطقة سكناه ليصبح هائما على وجهه يبحث عن مأوى له ولعائلته، وهنا يُصاب الإنسان بالخوفِ والقهر حين يشعر بأن عليه إخلاء بيته الذي بناه على مدار سنوات
مصطفى أبو السعود يكتب: في حالتنا الفلسطينية وخاصة في غزة، فإن مما نتعرض له في العدوان الإسرائيلي هو "النزوح" والاخلاء القسري للبيوت، وهنا أول سؤال يخطر في بال الإنسان بعد قراءة المنشور التحذيري الذي تلقيه طائرات الاحتلال: أين سيذهب؟ وكيف؟ وبعد إيجاد الإجابة عن هذين السؤالين تبدأ رحلة الحيرة، ماذا سيأخذ معه؟
مصطفى أبو السعود يكتب: العدو لمنع وصول الأموال لغزة، سواء للأفراد أو المؤسسات إلا بشروط تعجيزية، كي يؤثر على معيشة السكان ومنع أي نوع من أنواع التطور والتنمية
مصطفى أبو السعود يكتب: النهاية المشرفة للسنوار بأنه خاض اشتباكا مسلحا مع الاحتلال، لم يرق للعدو وأذنابه، فاختلقوا قصصا وأثاروا الشبهات تفيد بأنهم كانوا على علم بمكان وجوده..
مصطفى أبو السعود يكتب: وسيلة من خلالها ننمّي معلومات أطفالنا، ويمكننا التأكد من تحقيقها الهدف المنشود من خلال سؤالهم كل فترة عن المعلومات والعمل على تنشيطها بشكل مستمر
مصطفى أبو السعود يكتب: المواطن العربي متعطش للانتخابات الحقيقية، فهو لا يشعر بأن لصوته قيمة ودورة في تغيير رأس الهرم، فالزعيم العربي لا ينزل عن العرش إلا على النعش، ولا يترك القصر إلا للقبر
مصطفى أبو السعود يكتب: لست ممن ينفي الفائدة من المسلسلات التاريخية ولست ممن يدعو لاعتمادها كوسيلة وحيدة لمعرفة ما كان في عصر فكرة المسلسل، فالجهة الرسمية القائمة على إنتاج العمل لها دوافع وربما تمرر من خلال العمل فكرتها وفلسفتها، لأن إنتاج الأعمال التاريخية ليس بالأمر السهل
مصطفى أبو السعود يكتب: يُضاف لجمال المونديال صعود المنتخب المغربي الرائع للمركز الرابع، فلم يحدث في تاريخ كرة القدم أن وصل منتخب أفريقي لتلك الغرفة، التي كانت حكراً على الكبار فقط..
"نزار بنات" ليس محزباً سياسياً، هو مُحزبٌ مع الوطن، ضد تجار الوطن وضد قتلة شرفاء الوطن، وسخّر حياته لفضح ممارسات السلطة التي لم تترك مجالاً لأحد أن يدافع عنها، لأن الدفاع عنها جريمة إنسانية، فلا يُعقل أن يُدافع محامٍ عاقل عن خائن ومجرم
انتهت معركة "سيف القدس" بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الصهيوني، وللمرة الأُولى منذ ولادة الاحتلال يتألم بهذا المستوى، فهو مثل المختار الذي يهابه الجميع، فأتاه الله من حيث لا يحتسب، وضربه طفل فأصبحت هيبته هشيماً تذروها الرياح..