لن تحل المشاكل السياسية والاقتصادية في لبنان، ولن تفتح له خزائن السعودية من جديد لحل أزمته المالية والوضع الاقتصادي المتدهور في البلاد، ولن تكون هناك استثمارات أو منح أو قروض، وهو ما تطلبه الحكومة اللبنانية وتسعى إليه
كانوا نكبة على الشعب السوداني، وهم من أضاعوا ثورته العظيمة ولن يفيدهم الآن الخروج إلى الشارع. فقد انقسم إلى شوارع، أحدها رافض لهم وإن كان يرفض حكم العسكر أيضا، وآخر يؤيد البرهان في قراراته. لقد قضي الأمر وأحدثتم الفرقة والانقسام..
الصراع في لبنان عميق وممتد إلى تضارب محورين ومخططين والضحية دائما هي الشعب اللبناني، وكأنه مكتوب عليه العذاب. فليضيفوا إلى عتمة لياليه وقسوة نهاراته تهديدات السيد وتصعيد الحكيم، ليعيشوا في رعب دائم..
تحاول الولايات المتحدة أن تقطع أوصال الصين الموحدة وتعزلها دوليا، وأن تصدر السلاح إلى تايوان، وتقوم بمناورات عسكرية استفزازية في بحر الصين الجنوبي، وكل هذا يدخل في إطار الحرب الباردة، لكن هناك خط رفيع بين الحرب الباردة والحرب الساخنة، وربما ينقطع..
لقد كتبت أسماء الأسرى الستة بحروف من نور، إنهم لم يحفروا نفقاً، بل فتحوا أنفاقاً في جدار اليأس والإحباط الذي يعيش فيه المواطن العربي، ليخرجوه من سجنه الأبدي ليرى نور الحرية قريبا بإذن الله.. إنهم الأحرار ونحن الأسرى في أوطاننا
لا شك أن مقولة "أفغانستان مقبرة الإمبراطوريات" مقولة حقيقية ولم تُقل عبثاً، فالتاريخ يكشف لنا أن هذا البلد الفقير والضعيف والمحاصر بدول قوية واجه الإمبراطوريات الكبري على مر التاريخ وانتصر عليها
لقد أشرقت شمس الحرية على العالم العربي من تونس عام 2010، وأفلت وغاب عنها القمر عام 2021 بفعل المؤامرات الصهيوأمريكية العربية، والتي ترفض أن تقوم لكرامة الشعوب وحريتها قائمة، فهل لها من قيامة جديدة؟!
من المعروف أن متحف اللوفر بالإمارات، يمتلئ بالآثار الفرعونية النادرة، ولقد ظهر "محمد بن زايد" في افتتاحه أمام تمثال برونزي للإلهة إيزيس وهي ترضع ابنها حورس، على الرغم من تأكيد وزارة الآثار على إحباط محاولة سرقته من متحف النوبة، إذن من أين أتى به ابن زايد؟!
هذه الهبة الفلسطينية الرائعة التي شملت فلسطينيي الداخل والخارج، والتي لم تشهدها فلسطين منذ النكبة عام 1948، يجب ألا تهدر سدى، بل يحب استثمارها لتوحيد الصف الفلسطيني واعادة ترتيب البيت الفلسطيني..
لن يستسلم نتنياهو، فالمسألة بالنسبة له حياة أو موت، لهذا سيحاول بكل ما أوتي من قوة، وهو على الأغلب سيكون زعيم الأغلبية في الكينست، من كسر هذا الائتلاف وسقوط الحكومة في الكينست، أملاً في العودة مرة أخرى لزعامة الحياة السياسية، ولكنه لن يعود حتى لو انهار التحالف وسقطت الحكومة، فمرحلة "الملك بيبي" طويت