يكتب المحاريق: الرئيس الأمريكي يعرف أن الاستثمار في الوقت هو أحد الاستراتيجيات المطروحة أمام الأردن ومصر، وهو ما يمكن أن يجعله أكثر عدوانية وشراسة في تحركاته المقبلة.
يكتب المحاريق: ترامب رجل يميل إلى الشر الكلاسيكي، مثل أي بلطجي أو قرصان، أو تحريا للدقة، هو مافياوي الشخصية، يقدر الأسرة واستقرارها ومصالحها، أسرته وحده لأنه ليس مسؤولا عن الآخرين.
يكتب محاريق: لا أحد يمكنه أن يتعرف على مدى الطموحات الإسرائيلية، والحل يتمثل في دعم الطوق القديم، بوضعه الراهن، قبل أن يتوسع ضغطه إلى أماكن لم تكن متخيلة أو واردة من قبل.
سامح المحاريق يكتب: يقول إيلان بابيه؛ إن إسرائيل تتفسخ من الداخل، ويزعم أن ضربة السابع من تشرين الأول/أكتوبر أسهمت في تعطيل تدهورها، الذي بدا واضحا في حراك الشارع قبل الأحداث، إلا أنه يغفل العقيدة الشمشونية التي تشكل جزءا من ثقافة المستوطنين.
سامح المحاريق يكتب: تبدو إسرائيل الغريق الذي لا يخاف من البلل بعد أن عبرت الخطوط الحمر كلها، ولم يعد ثمة فارق جوهري بين 25 و30 أو حتى 50 ألف ضحية بين المدنيين، والعالم أصبح متآلفا مع الأطفال المرتعشين من تحالف الجوع والبرد والخوف على أجسادهم الصغيرة، ولا تفجعه صورة الأطفال الذين يلتحقون بعالم الإعاقة من مداخل كثيرة.
هل ثمة موجة ثالثة من الربيع العربي، كما يتوقع الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي، الذي يعتبر أيضاً من المفكرين العرب، الذين انشغلوا على مدى عقود في قضايا الديمقراطية والإصلاح؟
جزء كبير من الحضارة الإنسانية يقوم على الممارسة المنهجية لطريقة التجربة والخطأ، وعادة ما يمارس ذلك في مواجهة المشكلات الصعبة، أما ما هو منهجي في هذه الطريقة، فيتمثل في عملية التحسين المستمر التي تنتج عن التجربة، واستبعاد الأخطاء بصورة متواصلة، للوصول إلى حل يخلو من الأخطاء، وعليه فهو الحل الصحيح
سرقت إسرائيل طفولة عهد وتجاهلتها، ولكنها كشفت عن كائن إنساني مفرط في إنسانيته لدرجة أنه يتسامى في وجوده المجرد عن الكينونة الفلسطينية التقليدية، لتقدم وجهاً مختلفاً ومتفرداً في بساطته وحياديته،
الإخوان المسلمون استطاعوا أن يسجلوا تواجدهم، لأنهم الطرف الذي يراه المواطن ويتلمسه، كما أن خطابهم، حتى لو كان سطحياً، يظل مفهوماً من المواطنين، الذي يجدون فيه ملاذاً بعد استنفاد الالتزامات العشائرية التي حملت العديد من المرشحين لمواقعهم في البلديات ومجالس المحافظات،