لا توجد ثورة ضد ثورة، فلا تكرهوا الثورات.. إنها صرخاتنا ومطالبنا ومبادئنا وأهدافنا التي نسعى لتحقيقها، بينما يحتال علينا الحكام ليسرقوننا من خلف الشعارات المرفوعة.. معركتنا مع لصوص الثورات وليست مع الثورات
يسعى السيسي لتحصين شخص واحد.. هو السيسي نفسه، وما كل هذه التشريعات والامتيازات إلا رشاوى وبدلات صمت ومحفزات دعم، من السهل الانقلاب عليها وعلى أصحابها إذا فقدوا قدرتهم على دعم النظام، حيث يتم سحبها منهم بعد التنكيل بهم، والإغداق على آخرين أكثر دعما ومساندة للنظام
الدرس السياسي من مباراة مصر مع روسيا يتعلق بمشاركة اللاعب الدولي الشهير محمد صلاح، فهو منتصر ناجح يحقق أهدافه وأهداف فريقه، في بيئة رياضية علمية تراعي القواعد والتخطيط والتدريب؛ لأن مهاراته الفردية وجهده لا يضيع في الفراغ بسبب الفهم والتكامل
كوليا" شخصية من ضوء، اخترعها المخرج الروسي أندريه زفياجنتسيف بعد أن استمع إلى قصة المواطن الأمريكي "مارفن هيمير"، الذي حطم كل المباني الحكومية في مدينته ثم أنهى حياته برصاصة أكدت موته الذي بدأ قبل سنوات؛ عندما دمر "وحش الدولة" كينونته
أعتقد أن كلا منكم أولى بتذكر ضحايا ليفياثان في بلده، لكنني في الأسبوع المقبل لن أنكفئ على بلدي.. سأحكي لكم حكاية عميقة ذات سمعة دولية، حكاية كوليا مع ليفياثان
مقالي ليس عن كريج وليس عن المسرح، لكنه عن الحياة.. عن الفعل وعدم الفعل، فأنا لم ألتق كريج الذي مات في منتصف الستينات، لكن الحياة قدمت لي نسخة عربية منه.. إنه صديقي المخرج المسرحي ناصر كامل
ثمة "جينات تاريخية" تستعصي على المحو، ولا تتأثر (إلا مؤقتا) بذلك الهوان العربي المخجل؛ لأن فلسطين مهما عانت ستظل أقوى من ضعفنا، أكبر من هزائمنا، أبقى من حكامنا، ومن تجار الشعوب، لكنني كمصري لا زلت أفتش عن بلدي..
تذكرت سؤال ونيس الاستنكاري، وأنا أنتبه لدخول محمد حسني مبارك بكل ثقة واسترخاء إلى العقد العاشر من عمره، ولما لاحظ صديقي انشغالي بعيد ميلاد مبارك الذي يحل بعد ساعات، قال لي ممازحا: كده عرفنا سر العواصف والسيول التي أغرقت "شارع التسعين" في مدينة التجمع، إنها علامة زلزالية أسطورية
أظنك على الطريق، وأظننا يجب أن نمضي لكي نطهر أرض الفساد بنار الحق والحب والحرية، حتى ينفذ الله للأبرار ميثاق الأمان ويرسم لنا قوس الأمل البديع على صفحة السماء
كان هناك أمل في تصحيح العلاقة بين المواطن والرئيس، فهو ينطلق من إعادة ترتيب هذه العلاقة بحيث يمضي الرئيس وراء شعبه، ولا يمضي الشعب وراء رئيسه، فالعلاقة بيني وبين المواطنة وفاء هي الأصل
مصر ليست بعيدة عن الحرب الأهلية، ولا أي مجتمع آخر، فالحرب الأهلية مثل الموت: "احتمال دائم"، قد تكون له مؤشرات، وقد لا تكون، صحيح أن هناك مؤشرات طبيعية للموت كالمرض والشيخوخة، والخروج عن القوانين بتهور، لكن هذا لايمنع الأصحاء والملتزمين ايضا من الموت!
لم يكن اسبارتاكوس على حق عندما سأل بحسرة بعد انكسار قواته أمام الرومان: لماذا خسرنا؟!
ببساطة لأن الزمن اثبت أمام العالم كله أن اسبارتاكوس لم يخسر معركته ضد جيوش روما
الكاذبون إن "مزحة وليد الشريف وشقيقه" أكثر صدقاً من أكاذيبكم الرسمية، وأكثر قبولا وقربا من عقولنا وحياتنا، وأكثر تعبيرا عن "المهزلة المفضوحة" التي تريدون منا ومن العالم تصديقها، وهي لا تدنو من الحقيقة ولا تصلح حتى كـ"نكتة"