رأيت في المؤتمر كل ألوان الطيف الفلسطيني باستثناء أولئك الذين يدورون في فلك محمود عباس، وكان حضور الشباب من الجنسين لافتا، رغم قناعتي بضرورة أن يكون حضور هذه الفئة أكبر وأكثر فاعلية، وهي التي نربط مستقبل عملنا الفلسطيني بها
هذا على سوئه ليس مستغربا، خصوصا ونحن نتحدث عن احتلال يسرق الأرض ولا يأبه لحقوق إنسان، بل وصل به الأمر لسرقة التراث والطعام الفلسطينيان، ولكن المعيب هو في دول غربية تتجاهل تماما هذه الانتهاكات أو تعلق عليها ببضع كلمات لا تسمن ولا تغني من جوع، ثم تتصرف بغضب شديد تجاه الآباء والأمهات إذا عنّفوا أطفالهم
بين جمال الحضور الإسلامي في بريطانيا بمساحة الحرية والعدل فيها وتحدي محاربة المسلمين بدعوى الإرهاب؛ تتجلى أهمية تعاون المؤسسات والمراكز الإسلامية لتعزيز هذه الإيجابيات والحد من سلبيات يستغلها اليمين المتطرف لبث روحه العدوانية..
التفاعل الإنساني لشعوبنا في ظل الظروف الحالية يتناسب عكسيا مع وجود ضريبة على هذا التفاعل، وكلما كانت التبعات أقل رأيت معدن هذه الأمة الأصيل والخير الكبير الموجود في نفوس الناس..
على الغرب أن يعي أن مغازلة اليمين المتطرف بمعاداة الإسلام مضرة له ولبلاده في المستقبل، حتى لو حققت مكاسب انتخابية في الفترة الحالية، لأنها تزيد من الاحتقان وتنمي عوامل الكراهية وتقسم البلاد..
ما يجري في الهند عرَض لمرض متجذر أصلا في واحدة من الحقب الأكثر بؤسا في تاريخنا، بفعل أيدينا وتكاسل كثيرين منا عن القيام بدورهم، ولو حتى ضمن دائرة القوانين التي تسمح بها دولهم..
يستمر العزف على نغمة الانتقاص من الشعب ومستوى وعيه ونضجه لتبرير الحالة القائمة، مع التعامي التام عما يسببه ذلك من خطر على الأجيال القادمة، إن لم يتحرك العقلاء لإنقاذ الموقف قبل فوات الأوان.
يأتي إعلان الفنان أدهم النابلسي لقرار اعتزاله بعد سبع شهور من اتخاذه وإبلاغه المقربين منه، وعليه كان متحللا من أي التزامات تحول دونه أو وصف قراره بالمستعجل أو المتسرع
المعركة عموما مع الاحتلال وأنصاره في بريطانيا وغيره مستمرة، وهذه الإجراءات لم تكن حكومة جونسون لتقدم عليها لولا شعورها الذي أثبتته الدراسات الإحصائية بتراجع رواية الاحتلال مقابل الرواية الفلسطينية
من حقي أن أتساءل عن قيمة الفاتورة المعنوية والمادية والتاريخية التي تدفعها الأمة مع استمرار الذبح على الهوية! وقد رأينا ما جرى ويجري في العراق على سبيل المثال، ونحن نتحدث عن تقسيم طائفي غير مسبوق تعيشه أمتنا في هذه الأيام
انتقادات تكررت أكثر من مرة لهذا الاستقلال البائس الذي لا يتحرك رئيس الدولة فيه - وأقصد محمود عباس تحديدا - خطوة واحدة دون موافقة الاحتلال، ولا تتمكن فيه هذه الدولة من رفع علمها على عاصمتها وهي القدس المحتلة!
حديث عابر لمواطن مغمور كان من الممكن أن يمر مرور الكرام دون أن يلتفت أو ينتبه إليه أحد، ولكن غضبة الليث الجسور أيقظت كل النائمين ونبّهت كل الغافلين إلى ذلك، وجعلت القصة تنتشر بين الناس انتشار النار في الهشيم..