المتابع لما يسمى الانتخابات الرئاسية التي تحدث في مصر عبر شاشات الفضائيات المصرية، يظن فعلا أننا أمام حدث تاريخي كما يصفونه، وأننا نشهد عُرسا ديمقراطيا لم نره من قبل.
كل هذا يُوجب على كل إنسان في قلبه ذرة من كرامة أن يتحرك بقدر استطاعته لإيقاف دوامة الدمار والاقتتال المستمر منذ سنوات في سوريا، والتي راح ضحيتها مئات الآلاف من أبناء الشعب السوري، فضلا عن تشريد عدة ملايين آخرين
السيسي منذ أن انقلب على المسار الديمقراطي، وأطاح بالرئيس المنتخب محمد مرسي في الثالث من تموز/ يوليو العام 2013، ويعتبر نفسه هو الممثل الوحيد للشعب المصري، والناطق باسم الحكمة الإلهية، والفيلسوف الذي سينقذ العالم من الويلات، والدمار والإرهاب.
حن نستقبل عاما جديدا، نجد أن مجمل الأوضاع في العالم العربي تزداد سوء، وخصوصا في مصر التي هي قلب العروبة والإسلام، نتيجة للممارسات التي يمارسها السيسي، وبالأخص مع الشباب
لا بد أن أوجه الشكر للرئيس الأمريكي ترامب على ما أسداه للأمة الإسلامية بممارساته العنصرية المتهورة، حيث ساهم بشكل أو بآخر في إعادة الروح للأمة، بعد موات وغياب لفترة طويلة على التأثير والفعل
الأمل في النهاية معقود على تقارب وجهات النظر، والاتفاق على المشتركات وهي كثيرة.. فالتحديات واحدة والهمّ كبير، وبإخلاص الجهود وتقاربها، وبذل الجهد فيما هو مفيد، وترك القضايا الفرعية
أرشدنا الإسلام وأمرنا بالنظر في الكون والتفكر والاعتبار، وفصّل ما تمس إليه الحاجة في حياتنا الدنيا، وما يتعلق بالآخرة، وهدانا إلى أن لكل عمل أثرا لا يتعداه، وأن الأسباب مربوطة بمسبباتها، وكل سبب محمود يفضي إلى غاية شريفة.
الرجال في كل عصر لهم علامات وآثار، والمخلصون منهم يتركون أثرا واضحا في عموم الناس، ويسير حبهم في الوجدان، فالرجل الصالح يترك أثرا صالحا أينما حلّ، والمؤمن كالغيث أينما حل نفع.
الروهينجا أقلية مسلمة تعيش في ميانمار ضمن أقليات عديدة، ويبلغ عدد سكانها نحو مليون ومائة ألف نسمة، ويعيشون في ولاية راخين الساحلية الغربية، وتُحرم هذه الأقلية من الجنسية، وملكية الأراضي، والتصويت، والسفر ويعانون العبودية على يد الجيش، وقد هرب مئات الآلاف منهم لتايلاند وبنغلاديش التي يرتبطون بها عرقي