يبدو العام الجديد 2019 عام الجزائر بامتياز. وما يخطه الشعب الجزائري من تحركات استثنائية على جميع الأصعدة، من أجل التغيير ينهض كعنوان للمرحلة في البلاد وفي المنطقة. وبقدر الخشية على الجزائر- المتعطشة للتغيير- من مصائر صعبة من عدم الاستقرار، عالقة في النفوس والذاكرة القريبة والبعيدة المرتبطة بالبلاد و
دفعت التحولات في منطقتنا العربية منذ 7 سنوات بالتيار الإسلامي إلى الواجهة، قوة سياسية واجتماعية فاعلة. بعد أن أُجبر لعقود على الاكتفاء بالتحرك في الهوامش أو في مواجهات فرضت عليه لتحجيمه أو لدفعه خارج المشهد السياسي «الرسمي».
مثل الفساد لعقود طويلة أحد أخطر الأمراض السياسية والاجتماعية والاقتصادية استفحالا، فتحول إلى آفة تنخر المجتمعات العربية بمختلف فضاءاتها، وتربك نهوضها، وتجهض تطلعات أجيالها للنهوض والازدهار. مرض معطوف على الاستبداد وغياب الديمقراطية والحكم الرشيد، استحال معه الاجتماع السياسي العربي إلى أزمة عامة مستح
عاشت تونس على وقع احتجاجات اجتماعية ساخنة في الأسابيع الأخيرة رفعت مطالب اجتماعية عادلة في التشغيل ورفض التهميش ومقاومة الفساد. تخللت هذه الاحتجاجات بعض الأحداث العنيفة تراوحت بين الاعتداء على بعض المؤسسات العامة وقطع طرقات.