مأمون أبو عامر يكتب: نتنياهو لا يفوت فرصة ليستغل الأحداث لتبرير سياساته الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني بأنها صراع مع أيديولوجيات متطرفة تغذيها إيران والإرهاب العالمي، ونسي اعترافه شخصيا بأنها حرب لقمع تطلعات الشعب الفلسطيني لإقامة دولة فلسطينية..
مأمون أبو عامر يكتب: إذا لم يتدارك الرئيس أردوغان ومن حوله مخاطر هذا الخطاب والتصدي له، ووقف التجاوزات بحق اللاجئين، والتعامل مع المخالفين بإطار قانوني يحفظ كرامة الإنسان مهما كانت جنسيته، فإن مرحلة الانفصام النكد ستكون هي عنوان المرحلة المقبلة..
مأمون أبو عامر يكتب: عدم الرد على حزب الله قد يعد في هذه الحالة ضعفا وعجزا عن مواجهة حزب الله، وهذا يطرح السؤال عن حقيقة هذا التفسير؛ هل يمكن أن يكون واقعيا؟!
مأمون أبو عامر يكتب: حماس بهذا الشريط ألقت الكرة في ملعب الحكومة الإسرائيلية امام جمهورها، في معادلة واضحة: إذا كان بإمكان حماس أن تقدم فيديو لجندي تدعي الحكومة الإسرائيلية أنها تهتم بمصيره، فإن الطريق معبدة للذهاب إلى معادلة كأنها ترسل رسالة بأن هذه المعادلة تضغط على الطرفين
أن ما تركه شارون وكان يحلم به رابين لن يجرؤ أحد على العودة إليه، وسيبقى الوضع في قطاع غزة معضلة سياسية وأمنية لدولة الاحتلال، فلا هي قادرة على ترك قطاع غزة يواجه مصيره، ولا هي قادرة على وضع استراتيجية أمنية تجبر المقاومة في غزة على الخضوع للحاجات الأمنية الإسرائيلية!!
لن يكون ضربا من الخيال الحديث عن قرب ميلاد الصفقة الصغرى بانتظار الصفقة الكبرى، ولا أعتقد أن الصفقة برمتها ستتأخر أكثر حتى نهاية ولاية نتنياهو، وهذا يعني أن الصفقة الصغرى بين أيدينا في قابل الأيام.
ما الذي ستكسبه إيران وحزب الله والمليشيات الموالية لها في دعمهم لهذه الحرب وبهذه الطريقة إذا لم يكونوا قادرين على ضبط نتائج اللعبة لصالحهم، في ظل الأوضاع التي تواجهها إيران في خوض حرب ستشكل الواقع الجديد في سوريا؛ لا يخدم إلا روسيا وإسرائيل؟
ترامب قد حزم أمره بأن التواجد الأمريكي في العراق جزء من استراتيجية شاملة؛ لا يمكن لطهران أن تجبر واشنطن على التخلي عنها إلا "بتسوية"، عبر تقديم التنازلات التي تطلبها واشنطن، أو "مغامرة عسكرية" عليها أن تبدأ في تنفيذها. فهل تفعلها طهران مستخدمة المليشيات الشيعية الموالية لها في العراق؟
لا زالت فكرة مؤتمر كوالالمبور في مهدها، بالرغم من التحديات والمعيقات من بعض الدول الإسلامية، وهي فرصة للانطلاق نحو صناعة مركز ثقل جديد يكسر الرتابة في النظام العالمي وحالة التهميش التي يعاني منها أصحاب المنطقة
الخيار الفلسطيني لإجبار إسرائيل على الالتزام بهذه التفاهمات والاتفاقيات؛ يكمن في قدرة القوى الفلسطينية على رفع التكلفة لأي محاولة للتجاوز على الحقوق الفلسطينية.
شكّل فشل العملية الإسرائيلية بداية الطريق لتصفية الحسابات المؤجلة داخل الحكومة الإسرائيلية، والناتجة عن الخلافات حول رؤيتين داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن طريقة التعامل مع غزة
استمرار العقوبات يشكل غطاء لمزيد من الانفصال، وعليه فإن مزيدا من الإجراءات العقابية ستكون له نتائج كارثية على مستقبل فكرة الدولة الفلسطينية في الضفة وغزة. ولم لا؟ فها هي الإدارة الأمريكية تمهد لرؤيتها بطرح الكونفيدرالية للضفة مع الأردن..
الضربة أعطت ثقة أكبر لإيران وحزب الله بأن إسرائيل لن تقدم على التعرض للوجود الإيراني في سوريا، وهذا معناه أن إيران لن تحتاج إلى تغيير سياستها في الساحة السورية، وهذا سيعطي ثقة للقيادة الإيرانية بصورة أكبر بالمضي في النهج الذي تدعي إسرائيل بأنها تعمل على مقاومته.
جاءت الدعوات التي وجهت خلال الأيام الماضية من قبل قادة الجيش الإسرائيلي وعلى رأسهم رئيس الأركان غادي إيزنكوت الذي يرى "أن الأزمة الاقتصادية في غزة يمكن أن تؤدي إلى انهيار تام يفضي إلى مواجهة عنيفة قريبا".
هل يستفيق الأكراد فلا يقعون فريسة للتحريض الإسرائيلي ويعيدون أخطاء الماضي بأن لا يتحولوا إلى حصان طروادة لتحقيق الأهداف الإسرائيلية في المنطقة على حساب الأكراد؟