علينا أن نتوقف عن بناء المخيمات، وعلينا أن نفكر ببناء جزء من الحياة على هذه البقعة من الأرض، وعلينا أن نعطي فرصة للمدنيين من كامل مناطق النزال بالقدوم اليها لأجل حمايتهم
جريمة قانونية يتم ارتكابها بحق اللاجئين الفلسطينيين الجدد، وبالتحديد اللاجئين الذين غادروا سوريا نحو أوروبا، حيث يتم استبدال التوصيف القانوني للاجئين الفلسطينيين، ومعاملتهم (قانونيا) كاللاجئين السوريين أو العراقيين، أو غيرهم فهذه مسألة في غاية الأهمية.
كلمة لاجئين، هذه الكلمة سيئة جداً، تعني أنك مختلف عني، لأنني مواطن، وأحمل جواز سفر، ولدي عمل، وبطاقة ائتمانية، وأنت عليك الانتظار في تلك الخيمة، وعليك انتظار نصيبك من المساعدات الانسانية، ولا يحق لك مشاركتي في شيء؟؟
يظن البعض أن الدولة العميقة هي التي تنشر الفساد من خلال تعطيل القوانين، وأنها تلك الدولة التي تسير داخل جسم الدولة ووظيفتها تبقى في استمرار تراجع الحياة السياسية والاقتصادية وتخريب منظومة الحقوق التي يحتاجها الإنسان في حياته..
إسرائيل تريد منطقة عربية بمثابة مزيج من أشباه الدول، يحكمها مئات الأمراء المتناحرون، وما تفعله إيران في المنطقة العربية هو تماما يتوافق مع الحلم الصهيوني، لذلك فالبلاد التي تدخلها الأيادي الإيرانية، هي ذاهبة للحرب، للحرب فقط.
الصورة الأكثر سوادا هي مصير الفلسطينيين في هذا العام، الذي هو عام تحريك جغرافي شامل ونقل عشرات الآلاف قسرا، لإحداث تغيير ديموغرافي جديد. وهذا التحريك يستوجب دمارا هائلا حتى لا يفكر المدنيون بالعودة لبيوتهم مجددا
أمام وحشية إيران وحزب الله وبقية الأدوات الصغيرة الموجودة برفقتهم في سوريا، يمكن لأهل مضايا أن يعيدوا قول ما قاله سكان مخيم اليرموك سابقا: "اللهم ارزقنا حصارا يشبه حصار غزة"..
سوف نلاحظ أن لغة التصعيد الإيرانية ضد السعودية ستبدأ بالتراجع، فالموقع الحقيقي لإيران بعيون الغرب، هو أن يبقى في العراق يقاتل مزيدا من الأشباح حتى يستنزف كامل قواه؛ لأن الدول العظمى غير معنية بولادة امبراطورية جديدة كما تحلم إيران أن تكون
سوف تجتمع الدبلوماسية الثنائية بين تركيا وروسيا، ومن بعدها الدبلوماسية الدولية، وسيغلق ملف الطائرة الروسية التي سقطت في أوحال الأزمة السورية، لكن ما بعد هذه الحادثة، علينا أن نقرأ صورة المشهد العالمي وكيف سيكون المشهد السياسي القادم.
لا يمكن إجراء مقارنة واقعية بين المعارضة التركية الموجودة الآن، وبين المعارضة الموجودة في الدول المتقدمة، لأن المعارضة التركية تنتمي من حيث طريقة التفكير والعمل إلى المعارضة الموجودة في..
كتب أيمن خالد: أميل إلى التوصيف أن الهزيمة الفلسطينية هي سبب أساسي في تراجع الحالة الثورية العربية، وأميل إلى التوصيف أن الأرض الفلسطينية وعلاقتها بالصراع المباشر مع إسرائيل، هي قادرة على إعادة دفع الربيع العربي باتجاهه الصحيح..