على المنتسبين للجماعات والأحزاب والحركات في مصر أن يضغطوا على مسؤوليهم، ويعرفوا منهم أين الحل وأين الطريق. فإمّا يرحلوا ويفسحوا المجال لغيرهم، أو يتحملوا نتائج صمتهم عليهم أمام الله وأمام الأجيال القادمة
سمعت حوارات متلفزة أو صحفية لقادة نخب ثورية مقيمة بالخارج، تحدثت عن أنه لا شيء نفعله للمعتقلين لإنقاذهم مما هم فيه، والحل الوحيد هو أن يثور الشعب مرة أخرى.
نقطة في صالح الثورة إن وجدت من يستغلها ويحسن العمل عليها، فيعيد للناس الأمل ويزرع فيهم الثقة من جديد، ويفجرّ بركان الغضب المكتوم هذا ويوجهه في الاتجاه الصحيح
تحل علينا هذه الأيام ذكرى فض اعتصام رابعة العدوية، بما تحمله من قصص الآلام والأوجاع والوحشية، وفي ذات الوقت الصمود والثبات والتضحية والفداء. كل هذه المعاني المتناقضة تجمعت على أرض رابعة الطاهرة، فيما مشهد لن ينساه أحد أبد الدهر، اللهم الا أصحاب العقول والضمائر الصدئة
الحل هذا يحافظ على وحدة التنظيم ولكن في حالة عدم نشاط، ويقوي الجماعات عشرات المرات بالتخصص والانتشار والاحتكاك المباشر مع المجتمع، ولكن شرطه الأساس انفصال حقيقي وليس متوهما عن جسد الجماعة..
بتصفية واعتقال معظم قيادات الصف الأول بجماعة الاخوان المسلمين على نحو غير مسبوق في تاريخها تجد الجماعة نفسها أمام خيارات صعبة في التعامل مع أزمتها، فضلا عن مسار الثورة المصرية و مدى تأثيرها فيه.
مع مؤشرات التقارب التي يروج لها البعض حول تقارب سعودي مع جماعة الإخوان المسلمين نحاول من خلال هذه الورقة تحرير مدى اقتراب هذه الفرضية من الواقع أو ابتعادها، خصوصا مع التغيرات الحاصلة في المملكة بتولي الملك سلمان مقعد الحكم هناك، وما تناقلته وسائل الإعلام من ملامح لتغير في العلاقة بين الطرفين التي بل