محمد القيق يكتب: موازين العالم واستقطابه ومصالحه ولغة الأقوى أظهرت جليا فساد النظام الدولي، وكشفت زيف الإنسانية والديمقراطية والحياة الدستورية التي تتناثر كلماتها في بيانات خارجية تلك الدول
تسعى "إسرائيل" إلى أن تبقى السلطة الفلسطينية ضمن معايير اللجنة الرباعية الدولية التي تجعل من أمن الكيان مهمة رئيسية لوجود سلطة فلسطينية منزوعة السلاح والسيادة والحدود، وكأنها مهمة حكم ذاتي بصبغة سياسية مخصصة للتخدير الدولي والاستفراد المحلي..
محمد القيق يكتب: عملية طرق الأبواب التي وسعت المقاومة دائرتها في الضفة الغربية تشي بأن هناك استراتيجيات وضعت بعد دراسة مشروع التحرير واستنزاف الاحتلال..
محمد القيق يكتب: تجددت حكاية الانقسام؛ ليكون بين معارض لاتفاقية أوسلو -وهي كل الفصائل الفلسطينية والشعب بكل فئاته- وبين فئة باتت تُعرف لاحقا بفريق أوسلو، وتكشفت رويدا رويدا تفاصيل الاتفاقية ليصبح المشهد نكبة ونكسة..
محمد القيق يكتب: القرار الفلسطيني المستقل للأسف يستثني كل طرف من الفلسطينيين، وينحصر في مجموعة نصّبت نفسها قيادة وباتت تشعر بالدولة وسيادتها فقط على الورق
محمد القيق يكتب: لم تعد تُشبع الجامعة حتى طموح الرؤساء الذين يريدون أن تمر اللقاءات بسلاسة، فلا هذا واضح المنهج ولا ذاك يؤمن بالمرونة الداخلية ولا غيرهم على قناعة بأنها جامعة، فمن خلالها صدرت كثير من قرارات الفرقة والنزاع تحت إطار مصلحة عامة، وهي ذاتها التي عجزت عن الوئام فتنعقد بفشل استراتيجية وجوع لفعل حقيقي
الحال الذي وصل بنا إلى هنا هو نتاج تراكم عدم "لقّ المحتل على ثمه" منذ بداية ممارساته التي كانت الواحدة أبشع من الأخرى، وعقلية أنّ وجود السلطة هو قراره ما كان لها أن تتعزز في ممارساته لولا أنه ارتاح لردة فعلنا..
يستهجن كل حر ومواطن وصاحب فكر ومبدأ أن يكون مقر المقاطعة في رام الله مركز تطبيع مجاني واستقبال وفود صهيونية مجرمة مع كل جنازة شهيد في الضفة الغربية، وما زال جرح الفلسطيني مفتوحا على الحواجز وفي القدس وغزة..
يهزم الإنقلاب في كل محفل محلي ودولي وتبقى الصيغة الشكلية له قائمة بضعف وتمايل، هي حقيقة من يخرج على إرادة الشعوب ويقهرها فكان الخزي يلاحق السيسي في ألمانيا وحتى وبعيد ما عرف بمهزلة احتجاز المذيع في قناة الجزيرة أحمد منصور تلقى الانقلاب في مصر صفعة كبيرة وسياسية أخطر مما يتلقاه من الرفض الداخلي له.
تناقضات تعيش عليها حركة فتح في رسم خط السير السياسي؛ فتارة تطبع شبيبتها في الجامعات مع الاحتلال في مقر المقاطعة بتصفيق وفرحة وترحيب وتجميل لصورة الكيان رغم أن الذين استقبلتهم الشبيبة في المقاطعة برام الله قبل عام جلهم جنود، في حين تبارك مقاطعة شبيبة بريطانيا لجامعات صهيونية وصهاينة!!