جاءت هذه الانتفاضة مربكة للحسابات والتوقعات، وحضرت رغم محاولات تلافيها من قبل الاحتلال وبعض القوى المنسجمة في المنطقة، لهذا حتى اللحظة هناك حالة إنكار إسرائيلية تدعمها بعض الأصوات
إن نتائج ما حققته الانتفاضة من حراك وخطوات إسرائيلية، وإرباك للجيش، وزيادة مأزق حكومة نتنياهو، وقوة التأثير على مزاج الجمهور الصهيوني، يؤكد ضرورة استمرارها وتطورها حتى تحقيق أهداف مرحلية، وتهيئة البيئة للتحرير الكامل.
السيد إبراهيم عيسى الإعلامي والكاتب المصري المعارض لمبارك والمؤيد للسيسي والمعادي للإخوان والقريب من سويرس وأصحاب المال، منذ أيام وهو يشن حملة تحريض ضد الانتفاضة الفلسطينية ويسخر منها عبر برنامجه السخيف..
رسالة من خال المختطف عبد الدايم أبو لبدة انتشرت في العيد تقول "أقسم بالله العظيم أن والدة عبد الدايم أبو لبدة منذ صباح اليوم حتى اللحظة لم تتوقف عن البكاء"..
إشكالية حركة حماس مع المجلس الوطني أنه ألعوبة بيد شخص أو ثلة قليلة ممن ارتبطت مصالحهم بغياب المؤسساتية، وأنه مجلس غير منتخب ولا تحكمه معايير واضحة فعدد أفراده وتعيينهم يتم بطريقة عشوائية اعتباطية غير نظامية..
تفاصيل اختطاف الشبان الفلسطينيين الأربعة تقول إن وراء العملية جهازا استخباراتيا وسياديا في الوقت نفسه، وهي طريقة تهدف لزعزعة الأمن والاستقرار، وخلط الأوراق، وزيادة التضييق على غزة، وحركة حماس بشكل خاص..
من يظن أن معركتنا مع الإحتلال تتلخص فقط في المواجهة العسكرية فهو لا يدرك حقيقة هذا الصراع، فنحن في مواجهة شاملة عسكرية وسياسية وإعلامية وثقافية ونفسية وقانونية وجغرافية وتاريخية ودينية، واليوم برز جانب مهم ومؤثر من هذا الصراع وهو جانب "المعارك التقنية"، وذلك بعد إعلان كتائب القسام عن الاستيلاء على
يلحظ في الآونة الأخيرة نشاط دبلوماسي قوي لحركة حماس، فاليوم سيلتقي السيد خالد مشعل بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وكان قد التقى بوزير خارجية روسيا السيد سيرغي لافروف في العاصمة القطرية الدوحة..
لنحذر الوقوع في فخ المبالغة حول عدد المفقودين والأسرى من الجنود الإسرائيليين. فلا أعتقد أنهم أكثر مما يُنشر بطرق رسمية وإن كان هناك ما يتم إخفاؤه لأسباب مختلفة..
حتى وإن لم يصل أسطول الحرية لقطاع غزة فهو خطوة هامة في إطار كسر الحصار الوحشي الذي يستمر على مرأى ومسمع العالم أجمع بما فيه الدول العربية، بل بمشاركة فاسدة من أنظمة دكتاتورية تخاف الحرية وتحاول قتل التجربة في مهدها وخنقها..
بعد معركة غزة الأخيرة والتي استمرت أكثر من خمسين يوما شن خلالها الاحتلال الإسرائيلي عدوانا واسعا سماه الجرف الصامد، وتصدت له المقاومة بعصف مأكول.. بدأت قواعد اللعبة تتغير..
المتابع الحصيف يدرك وجود إشارات إيجابية مصرية ترسل لقطاع غزة، هذه الإشارات مُقدرة ومُرحب بها، إلا أنها غير كافية وبطيئة وغير واسعة ولا ترقى لدور مصر الحقيقي تجاه القضية الفلسطينية..
عام كامل مر على حكومة لا تسمع ولا ترى ولا تتكلم، وتنأى بنفسها عن أي دور حقيقي وفعال في قطاع غزة، وفي الضفة الغربية فالواقع أشد مرارة، فهناك حاكم عسكري إسرائيلي هو الناهي والآمر، وما هذه الحكومة إلا شاكلة لطيفة لا تملك من أمرها ضرا أو نفعا..
آن الأوان للتفكير جديا لإنهاء فوضى السلاح في قطاع غزة، ودمج الفصائل الفلسطينية المسلحة بجيش مقاوم واحد، يحمل راية فلسطين ويضم جميع أبنائها عبر قيادة مركزية وطنية..