القصة التي تهدف إلى الحث على تقبّل الإختلاف مع من نعيش معهم، تفوقت بالتداول والإعجاب على قصص كثيرة أخرى مُبكية أو مُضحكة، لأن الناس في أعماقها تحتاج أولاً إلى السلام، وخصوصاً في زمن الحروب.
الغناء ضد الإرهاب عمل وطني، لكن الغناء مع الإرهاب وضده في "إيه" واحدة، فهذه خلطة التقى فيها الحشد الشعبي مع إبداع شعبولّا القُلّة في نسيج واحد، لِيُنتجا معاً الحشد الشعبولّا.
ليس المطلوب من وسائل الإعلام المعنية أن تُعمي عيونها وتكم أفواهها وتصم آذانها عما يجري في هذا العالم. لكن المطلوب منها أن تخرج من البرميل، فليست القمامة صالحة للنشر.
فيروز "سفيرة لبنان إلى النجوم" يندرج غناؤها مع المعازف المرافقة لها، ضمن الغناء الحرام وفق الفتاوى الشيعية أعلاه، ووفق الغالبية العظمى أيضاً من علماء أهل السنة والجماعة.
يدرك المتابعون للتحركات الخارجية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان ولوزير خارجيته مولود جاويش أوغلو السقف المرفوع الذي وضعته القيادة التركية لنفسها في عملية إعادة وصل ما انقطع مع القوى الإقليمية القديمة والمستجدة في منطقة الشرق الأوسط، فسَلّة الحليف الأميركي لم تحفظ بيض تركيا بل حاولت تكسيره بانقلاب
الفارق في الحالتَين أن الأمريكيين لا يتعاملون بمعظمهم مع التوريث السياسي على أنه آفة يجب التخلص منها، بل ينظرون إلى أداء كل شخص على حدة، بغض النظر عن الظروف والفرص التي أسهمت في وصوله إلى المنصب
لقد حرص الجنرال السيسي بوجهه الممتلئ الذي يشُعّ بالإيجابية، على التعامل مع الأكل والشرب بمنطلقات صوفية، ينحدر معها الكلأ إلى مرتبة حيوانية لا يجب أن تشغل الأشراف.
يوم الاثنين المقبل يُسدَلُ في لبنان الستار على شهر آذار 2005 الذي تمدد لأكثر من 138 شهرا، وطبع الحياة السياسية بالتشنجات والاصطفافات الحادّة بأشكال لا تخلو من الطائفية والمذهبية.
علل رئيس الحكومة السابق سعد الحريري قراره ترشيح الجنرال ميشال عون لرئاسة الجمهورية اللبنانية بعدما سُدت السُّبل أمام الإتيان بغيره، بأنه "نابع من ضرورة حماية لبنان وحماية النظام وحماية الدولة وحماية اللبنانيين"..
كثيرون لا يريدون أن يصدقوا أن حزب الله لا يستطيع إقناع حليفه الراسخ رئيس حركة أمل ورئيس البرلمان اللبناني نبيه بري بالتراجع وزعيم الدروز النائب وليد جنبلاط عن السَّير بترشيح النائب سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية اللبنانية الشاغرة منذ نحو سنتين ونصف، واستبداله بترشيح الجنرال ميشال عون المتبنّى.
مشاكل جبران باسيل في وزارة الخارجية تتنوّع بين انعدام خبرته الدبلوماسية والإلمام بالبروتوكول، مروراً بافتقاره للكاريزما الشخصية، وصولاً إلى إسقاط مواقفه ومصالحه الشخصية على الموقف الرسمي للدولة اللبنانية الذي يجب أن تعبّر عنه وزارة الخارجية.
الرّد على الجنرال أشرف ريفي في كل ما يطرحه ليس مهمّة صعبة، لكن فلسفة المنطِق لم تحكُم يوماً الشارع اللبناني بل فلسفة المناطِق، وكما كان الهوى الشعبي السُني مع سعد الحريري منذ عام 2005 فإنه اليوم ضدّه أو على الأقل تراجع كثيراً.