كشف الداعية السعودي عبد الله المحيسني، الشرعي في هيئة تحرير الشام، تفاصيل جديدة عن اتفاق المعارضة وحزب الله حول بلدتي
الزبداني والفوعة، وغيرهما.
المحيسني، وفي ردّه على الاتهامات المتتالية لهيئة تحرير الشام، بالتوقيع على اتفاق "مخز ومذل"، قال إن عدد الذين سيغادرون
مضايا والزبداني لا يتجاوز ألفي شخص.
وتابع: "هم المطلوبون للنظام لتجنيدهم، وليس كل الأهالي"، وذلك ردا على الأصوات القائلة بأن هيئة تحرير الشام وافقت على التغيير الديمغرافي لسوريا.
وأكد المحيسني أن جميع من يقطن داخل كفريا والفوعة سيغادر، أي أن التهجير سيكون أكبر لأطراف النظام.
وتابع المحيسني: "وفوق ذلك، اتفق على إدخال الطعام لكل المناطق المحاصرة، وإخراج 1500 معتقل من سجون الطاغية، جزء كبير منهم نساء".
وكانت مصادر داخل "جيش الفتح" قالت إن مسألة اقتحام كفريا والفوعة لا تقل صعوبة عن استعادة مدينة حلب؛ بسبب طبيعة الأرض المحيطة بها، وشراسة المقاتلين داخلها.
يشار إلى أن اتفاقا جرى بين "جيش الفتح" من جهة، وبين حزب الله والحرس الثوري الإيراني من جهة أخرى، برعاية قطرية، قبل أيام.
ويشمل الاتفاق، إضافة إلى ما سبق، وقف إطلاق النار في المناطق المشمولة بالاتفاق نحو تسعة شهور، إضافة إلى إتاحة المجال لمقاتلي المعارضة غير الراغبين بالخروج من مناطقهم بالبقاء فيها، دون أن يتعرضوا لملاحقة أمنية.