كشفت النيابة السويسرية، الجمعة، فتحها تحقيقا بتعرض الأتراك في
سويسرا للتجسس عليهم من "جهاز استخبارات" لم تحدده.
وصرح مكتب النائب العام بأن لديه "شكوكا قوية عن
تجسس ضد المتحدرين من أصل تركي في سويسرا من جهاز استخبارات سياسي".
وأضاف أنه فتح
التحقيق في 16 آذار/ مارس، بعد أن تلقى الضوء الأخضر من الحكومة.
وكانت سويسرا دخلت على خط الدول التي تمارس تضييقا على الفعاليات التركية المؤيدة لتعديل شكل نظام الحكم في
تركيا ليصبح رئاسيا، بعد منعها تجمعا كان من المقرر أن يتحدث فيه أحد الساسة الأتراك المؤيدين للتعديلات الدستورية.
اقرأ أيضا: صحيفة سويسرية توجه رسالة "عنصرية" لأنصار أردوغان (صورة)
وتأتي سويسرا بعد ألمانيا والنمسا في محاولات عرقلة تجمعات أنصار الرئيس التركي لدعم خيار التصويت بـ"نعم" ولحقتها هولندا، في حملة أوروبية على الاستفتاء المقرر منتصف الشهر المقبل.
وأصدرت الشرطة السويسرية قرارا بمنع تجمع في مقاطعة أرجاو شمال البلاد، وهو مصير تجمعات مختلفة للأتراك في دول أوروبا، الأمر الذي أثار انتقادات حول حرية التعبير في هذه الدول.
وكانت حرب كلامية اندلعت بين أنقرة وبرلين على خلفية اتهامات لاذعة بانتهاك حرية التعبير، بعد إلغاء ثلاثة تجمعات للأتراك في ألمانيا، مؤيدين للتعديلات الدستورية التي سيتم الاستفتاء حولها قريبا، ما أثار استياء تركيا.
اقرأ أيضا: ما سر ملاحقة أوروبا فعاليات تركية مؤيدة للتعديلات الدستورية؟