كشفت صحيفة "تلغراف" البريطانية أن الوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، توبياس إلوود، أعطى نَفَسا صناعيا للشرطي الذي طعن أمام البرلمان البريطاني، السبت؛ في محاولة لإنقاذ حياته.
ولفتت الصحيفة في الخبر، الذي اطلعت عليه "عربي21"، أن إلوود -وهو جندي سابق- لم يفارق الشرطي الجريح في انتظار سيارة الإسعاف.
وأوضحت أن إلوود ظهر بعد وصول الطائرة ويداه ملطختان تماما بالدم، بعد محاولة لمنع النزيف.
وكان جوناثان، شقيق إيلوود، قتل في التفجيرات الإرهابية في جزيرة بالي الإندونيسية عام 2002.
وقتل خمسة أشخاص، وأصيب نحو 40 في لندن، أمس الأربعاء، بعد أن دهست سيارة عددا من المارة، وطعن مهاجم شرطيا قرب البرلمان البريطاني، في هجوم وصفته الشرطة بأنه "إرهابي".
ومن بين القتلى المهاجم والشرطي الذي طعنه، في حين أن القتلى الثلاثة الآخرين كانوا من المارة الذين دهستهم السيارة على جسر وستمنستر، المجاور للبرلمان.