قدر عضو المجلس الوزاري المصغر في دولة الاحتلال وزير الاسكان يوآف غالنت، أن ترتفع احتمالات المواجهة والتصعيد بين المقاومة الفلسطينية في غزة والجيش الإسرائيلي مع قدوم الربيع، في الوقت الذي أكد فيه أيضا وزير التعليم نفتالي بينيت أن جولة القتال التالية مع المقاومة الفلسطينية هي مسألة متى وليس مسألة هل؟ .
ودلل غالنت عضو تكتل "كلنا" اليميني في الكنيست على ذلك باشارات التصعيد الأخير على حدود غزة والتي جرى فيها قصف من طائرات إسرائيلية على مواقع للمقاومة دون وقوع إصابات .
وقال في تصريحات نشرتها صحيفة معاريف الإسرائيلية إن "اطلاق النار على مواطني دولة اسرائيل هو مس بالسيادة ومحاولة للمس بالارواح. نحن لن نمر مرور الكرام على هذه الامور، بل سنضرب كل من يحاول ضربنا".
إقرأ أيضا : وزيران إسرائيليان يحددان موعد الحرب القادمة على غزة
وعندما سئل اذا كان من شأن هذه العملية أن تؤدي الى التصعيد أجاب غالنت بان "بتقديري، سنصل الى هذه الجولة، وأنا احدد الربيع القريب القادم كنقطة علينا أن نكون جاهزين استعدادا لها".
وزير التعليم نفتالي بينيت من البيت اليهودي تناول هو الاخر احتمال التفاقم في الوضع الامني، وقال إن "المخاطر هذه الايام تتعاظم، من غزة ومن لبنان، جولة القتال التالية هي مسألة متى وليس مسألة هل".
وعلى حد قوله، فان "علينا هذه المرة أن نحسم، لا بالتعادل بل بالانتصار الواضح، كي نمنع الجولة التي بعدها".
أقرأ أيضا : كتائب القسام: تلقينا عروضا إسرائيلية لصفقة تبادل أسرى جديدة
وشدد بينيت على أننا "لن نكون الدولة الوحيدة في العالم التي لا يتمكن فيها طفل ما أن يسير في الشارع دون خطر أن يسقط عليه صاروخ، عدونا يستثمر كل وقته ومقدراته كي يزرع القتل فينا، وفقط عن طريق الهزيمة التامة للعدو نضع لهذا حدا".
وكان الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس فوزي برهوم ألقى بالمسؤولية عن التصعيد الأخير على جيش الاحتلال واصفا التصعيد بأنه خطير ويجب وقفه.
إقرأ أيضا : أغنية فلسطينية باللغة العبرية تتوعد إسرائيل (فيديو)
وزاد برهوم بالقول إن اسرائيل تحاول التغطية على جرائمها واضرارها بالسجناء وبسكان شرقي القدس، كما تحاول تصدير أزماتها الداخلية الى قطاع غزة.
وحذر برهوم الاحتلال مما وصفه بـ "استمرار الغباء"، واشار الى ان تفجير الوضع القائم "سيؤدي الى رد مضاد من جانب الذراع العسكري للحركة وباقي الفصائل .