تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي لما قالوا بأنه تسجيل لأطفال
أيتام من
حلب ناشدوا العالم لإخراجهم من المدينة المحاصرة.
وتحدثت طفلة تدعى ياسمين قائلة: "يمكن هاي آخر مرة تسمعوا صوتي".
وناشدت الطفلة منظمات حقوق الإنسان بالعمل على إخراجها و47 طفلا من دار الأيتام بالمدينة التي تتعرض للقصف قائلة: "نتمنى اطلعونا من حلب .. بدنا نعيش ..".
وأثار المقطع المصور ردود فعل غاضبة بين المغردين لما آلت إليه أوضاع المحاصرين بسبب حصار النظام والدعم الروسي له في ارتكاب المجازر
مناشدات الأطفال الحلبيين الأيتام عبر الرسائل المصورة لم تكن الأولى لكن سبق ذلك طفلة تشتهر على تويتر باسم "بانا العابد" أرسلت بتغريدة إلى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو تطلب منه "المساعدة" لفك الحصار عن حلب.
وكتبت الطفلة الملقبة بـ"الأيقونة الحلبية" لأوغلو: "كان لدينا أمل يوم أمس أما الآن فماذا يحدث؟ أرجوكم ساعدونا الوقت نفد وشكراً".
ورد أوغلو بدوره على تغريدة الطفلة وقال "حافظي على الأمل أختي تركيا تصغي لندائك نعمل كثيراً من أجل إنهاء الكوابيس التي عايشتيها أنت والكثير من الأطفال السوريين".
وكان منزل الطفلة الحلبية قد تعرض للقصف في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لكنها نجت ووالدتها.
ولم يتسن لـ"
عربي21" التأكد من مصدر التسجيل ومكانه من مصدر مستقل.