قال الفنان الملتزم ماهر زين إنه كان "أزعر" قبل التزامه بتعاليم الإسلام.
زين اللبناني الأصل السويدي الجنسية كان يجيب بذلك على سؤال للإعلامية المصرية منى الشاذلي، في برنامج "معكم منى الشاذلي" المذاع على قناة "سي بي سي" التي بدا عليها الامتعاض حين تحدث زين عن فترة التزامه، فبادرته بالسؤال "يعني قبل ما تلتزم هل كنت عربيدا مثلا"، لكن زين الذي لم يفهم السؤال أجاب "إيه".
وبعد أن اجتهدت الشاذلي لإيصال معنى عربيد له، أجاب: "يعني كنت أزعر شوي"، وأضاف: "بعدت كثيرا عن الدين لدرجة أنني نسيت سورة الفاتحة، كنت مسلما بالاسم فقط".
وتحول ماهر زين إلى مغن إسلامي استطاع من خلال أغانيه التي يؤديها بسبع لغات مختلفة، أن يحصد شهرة عالمية بالتزامه تقديم الإسلام كنهج "حياة إنسانية كاملة".
ولم يقتصر اهتمام زين بالأناشيد والأغاني الإسلامية، بل امتد إلى قضايا شعوب المنطقة فغنّى لحريتهم بعد "الربيع العربي" ولاستعادة فلسطين.
بدأ هذا التحول عند زين (36 عاما)، اللبناني الأصل من مدينة طرابلس الشمالية والسويدي الجنسية، عندما التقى مجموعة نشطاء في المجتمع الإسلامي، وانتظم على الصلاة والدروس الدينية في أحد مساجد العاصمة السويدية ستوكهولم، التي عاد إليها بعد مسيرة عمل في مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية.
انتقل زين وهو في السنة الثامنة من عمره مع أسرته من لبنان إلى السويد ليكمل تعليمه فيها ويحصل على البكالوريوس في هندسة الطيران، لكن شغفه بالموسيقى حوّله إلى منتج موسيقي أنتج أعمالا فنية لأشهر الفنانين العالميين في مدينة نيويورك كـالليدي غاغا وأنريكيه إغليسياس ومايكل جاكسون.
وبالرغم من حبه للموسيقى، إلا أنّه كره كل ما يحيط بها "حيث العلاقات زائفة ومبنية على المنفعة.. كنت أشعر دائما أن هناك أمرا غير صحيح".
وزين يتكلم 3 لغات، هي العربية والسويدية والإنجليزية، ولكنه يغني بسبع لغات لكي "أستطيع أن أصل لأكبر عدد ممكن من الناس… وهذه تجربة مهمة بالنسبة لي".