حول العالم
إعلان جديد لشركة "أمازون" يلقى ترحيبا عالميا (شاهد)
القاهرة- عربي21- جمانة حمدي
18-Nov-16
12:27 AM
شارك
تداول النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في أنحاء العالم الإعلان الترويجي الجديد لشركة أمازون الأمريكية العملاقة.
وكانت أمازون أطلقت إعلانا ترويجيا جديدا يظهر فيه إمام مسجد وكاهن مسيحي يتبادلان الهدايا، والذي قالت عنه الشركة إنها تسعى من خلاله إلى الترويج لمفاهيم الإيثار ونكران الذات والتفكير في الآخرين.
وفي الإعلان الجديد المتداول، يظهر إمام يزور كاهنا في منزله، ويدور بينهما حديث ودي ضاحك، لكن آلام الركبتين تبدو على الرجلين المسنّين خلال قيامهما وجلوسهما.
وفور انتهاء الزيارة يفكر كل منهما في شيء ما، ويخرج هاتفه، ويضغط على تطبيق شركة أمازون، وفي اليوم التالي يتلقى كل منهما هدية يوصلها مندوب أمازون إلى منزله.
وفي نهاية المقطع، يذهب كلا الرجلين إلى بيت عبادته؛ حيث اتضحت هناك الهدية، وهي غطاء للركبة؛ للتخفيف من آلامهما، وهو ما ييسر على كلا الرجلين صلاته.
وقد علقت الإندبندنت البريطانية على الإعلان عبر موقعها -وترجمته "عربي21"- قائلة: "أمازون تبث رسالة للصداقة بين الأديان، في وقت وجود انقسام في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، حيث زادت الحوادث المعادية للمسلمين في بريطانيا بعد التصويت لمغادرة الاتحاد الأوروبي، وفي الوقت نفسه قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية إنه يخطط لفرض حظر على جميع المسلمين للدخول إلى أمريكا".
وقال متحدث باسم أمازون للإندبندنت إن: "الشخصين اللذين يظهران في الإعلان هما رجلا دين حقيقيان، وهما مدير مدرسة أودبي الإسلامية في ليستر، وكاهن من كنيسة بادنغتون الخضراء غربي لندن".
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، توالت ترحيبات النشطاء في العديد من الدول بالإعلان، كما أرسل العديد منهم رسائل شكر وتهنئة للشركة.
فقال الصحفي مصطفى الحسيني: "إعلان أمازون الجديد قد يكون الإعلان الأول من نوعه الذي يقدم شخصية رجل دين مسلم في إعلان تجاري لماركة عالمية يبث في أمريكا وألمانيا وإنجلترا. إعلان جميل للغاية، وراق، ويفيض بالتسامح، ستحبه في كل تفصيلة، وستبتسم سعيدا في النهاية".
وغرد "George" عبر تويتر: " إعلان أمازون الجديد جميل جدا، ويعزز ويظهر التسامح بين الإمام والقس".
وأضاف"etti remi": "العالم يحتاج إلى ذلك بالفعل، أحسنت أمازون".
بينما قالت الصحفية أسماء الشريف: "الإعلان فكرته ياما عملناها اسكتشات في الجامع وأيام الجامعة، بس الإعلان فعلا لطيف، وإن كنت أضايقت من حركة خبط كاسات الشاي في بعض، مع إني مش عارفه حكمها إيه الصراحة".
بينما قارن أحمد الحلي بين إعلان أمازون وصورة المسلم في الأفلام المصرية، فقال: "موقع أمازون، يا دولة فاجرة إزاي بتصور المسلم؟ واحنا لسه فرحانين بالكلب عادل إمام في أفلامه عن الإسلاميين! احنا لسه معانا آلاف السنين الضوئية على ما نبدأ نفكر صح".
وقالت سماح مسعد: "سلام على من عرفوا الله حقا، إعلان جميل وراق جدا".
وأضاف يونس كريم: "إعلان أمازون يستخدم القضايا الأخلاقية من نظرة إيجابية، أعتقد أنه سيحقق أرباح كبيرة جدا مادية".
وعلق جرجس الناصري: "عاوزين نعمل جاهدين على بث روح التآخي والبعد عن التعصب البغيض، يا سادة، والله ما في حد مننا مهما علا شأنه أو مكانته معه توكيل من الخالق العظيم لمحاسبة خليقته، عاشت المحبة الإنسانية، ولعن الله كل من أراد أن يوقظ الفتنة".
وقال أبو عيد السيد: "بغض النظر عن البعد الربحي للإعلان، إلا أنه يجسد صورة جديدة للمسلم غير التي جسدها إعلام العار في أفلامه وبرامجه ويعمل جاهدا على تشويه صورته".
ويأتي ترويج هذا الإعلان قبل أيام من الجمعة السوداء (Black Friday)، وهي تخفيضات نهاية الشهر الجاري، والتي تعد موسما للتسوق من أمازون، تحصل الشركة خلاله على مليارات الدولارات حول العالم.
وكانت أمازون أطلقت إعلانا ترويجيا جديدا يظهر فيه إمام مسجد وكاهن مسيحي يتبادلان الهدايا، والذي قالت عنه الشركة إنها تسعى من خلاله إلى الترويج لمفاهيم الإيثار ونكران الذات والتفكير في الآخرين.
وفي الإعلان الجديد المتداول، يظهر إمام يزور كاهنا في منزله، ويدور بينهما حديث ودي ضاحك، لكن آلام الركبتين تبدو على الرجلين المسنّين خلال قيامهما وجلوسهما.
وفور انتهاء الزيارة يفكر كل منهما في شيء ما، ويخرج هاتفه، ويضغط على تطبيق شركة أمازون، وفي اليوم التالي يتلقى كل منهما هدية يوصلها مندوب أمازون إلى منزله.
وفي نهاية المقطع، يذهب كلا الرجلين إلى بيت عبادته؛ حيث اتضحت هناك الهدية، وهي غطاء للركبة؛ للتخفيف من آلامهما، وهو ما ييسر على كلا الرجلين صلاته.
وقد علقت الإندبندنت البريطانية على الإعلان عبر موقعها -وترجمته "عربي21"- قائلة: "أمازون تبث رسالة للصداقة بين الأديان، في وقت وجود انقسام في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، حيث زادت الحوادث المعادية للمسلمين في بريطانيا بعد التصويت لمغادرة الاتحاد الأوروبي، وفي الوقت نفسه قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية إنه يخطط لفرض حظر على جميع المسلمين للدخول إلى أمريكا".
وقال متحدث باسم أمازون للإندبندنت إن: "الشخصين اللذين يظهران في الإعلان هما رجلا دين حقيقيان، وهما مدير مدرسة أودبي الإسلامية في ليستر، وكاهن من كنيسة بادنغتون الخضراء غربي لندن".
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، توالت ترحيبات النشطاء في العديد من الدول بالإعلان، كما أرسل العديد منهم رسائل شكر وتهنئة للشركة.
فقال الصحفي مصطفى الحسيني: "إعلان أمازون الجديد قد يكون الإعلان الأول من نوعه الذي يقدم شخصية رجل دين مسلم في إعلان تجاري لماركة عالمية يبث في أمريكا وألمانيا وإنجلترا. إعلان جميل للغاية، وراق، ويفيض بالتسامح، ستحبه في كل تفصيلة، وستبتسم سعيدا في النهاية".
وغرد "George" عبر تويتر: " إعلان أمازون الجديد جميل جدا، ويعزز ويظهر التسامح بين الإمام والقس".
وأضاف"etti remi": "العالم يحتاج إلى ذلك بالفعل، أحسنت أمازون".
بينما قالت الصحفية أسماء الشريف: "الإعلان فكرته ياما عملناها اسكتشات في الجامع وأيام الجامعة، بس الإعلان فعلا لطيف، وإن كنت أضايقت من حركة خبط كاسات الشاي في بعض، مع إني مش عارفه حكمها إيه الصراحة".
بينما قارن أحمد الحلي بين إعلان أمازون وصورة المسلم في الأفلام المصرية، فقال: "موقع أمازون، يا دولة فاجرة إزاي بتصور المسلم؟ واحنا لسه فرحانين بالكلب عادل إمام في أفلامه عن الإسلاميين! احنا لسه معانا آلاف السنين الضوئية على ما نبدأ نفكر صح".
وقالت سماح مسعد: "سلام على من عرفوا الله حقا، إعلان جميل وراق جدا".
وأضاف يونس كريم: "إعلان أمازون يستخدم القضايا الأخلاقية من نظرة إيجابية، أعتقد أنه سيحقق أرباح كبيرة جدا مادية".
وعلق جرجس الناصري: "عاوزين نعمل جاهدين على بث روح التآخي والبعد عن التعصب البغيض، يا سادة، والله ما في حد مننا مهما علا شأنه أو مكانته معه توكيل من الخالق العظيم لمحاسبة خليقته، عاشت المحبة الإنسانية، ولعن الله كل من أراد أن يوقظ الفتنة".
وقال أبو عيد السيد: "بغض النظر عن البعد الربحي للإعلان، إلا أنه يجسد صورة جديدة للمسلم غير التي جسدها إعلام العار في أفلامه وبرامجه ويعمل جاهدا على تشويه صورته".
ويأتي ترويج هذا الإعلان قبل أيام من الجمعة السوداء (Black Friday)، وهي تخفيضات نهاية الشهر الجاري، والتي تعد موسما للتسوق من أمازون، تحصل الشركة خلاله على مليارات الدولارات حول العالم.
شارك
