اتهمت وزارة الخارجية الروسية إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتدمير
العلاقات مع
موسكو قبل الانتخابات الأمريكية المقررة الشهر القادم قائلة، الخميس، إنها تأمل بأن يكون الرئيس القادم أفضل.
وقالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية، في تصريحات تظهر عمق الضرر العميق لفضيحة هجمات إلكترونية استهدفت منظمات تابعة للحزب الديمقراطي الأمريكي، والخلافات بشأن سوريا وأوكرانيا على العلاقات الأمريكية الروسية، إن
واشنطن تلعب لعبة خطيرة.
وأبلغت زاخاروفا مؤتمرا صحفيا: "للأسف نحن نرى كيف تواصل واشنطن تدمير علاقاتنا الثنائية... مستوى الدعاية المروجة لرهاب روسيا الآتية من القمة بدأت الآن تخرج عن النطاق".
ووصفت زاخاروفا اتهامات البيت الأبيض لروسيا بأنها وراء هجوم إلكتروني على الحملة الانتخابية للحزب الديمقراطي الأمريكي بالـ "كذب"، واتهمت إدارة أوباما بمحاولة جعل الناخب الأمريكي ينظر إلى روسيا على أنها العدو.
وقالت: "لدينا شعور متنام بأن الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها تطبق سياسة حرق الأرض على علاقاتنا الثنائية"، مضيفة أن مثل هذا الأسلوب خطير وقد يؤثر على الاستقرار الدولي.
وحذرت زاخاروفا واشنطن من اتخاذ أي إجراء انتقامي بشأن فضيحة التسلل الإلكتروني، مشيرة إلى أن إدارة أوباما تستعد لاستخدام الفضيحة كذريعة لشن هجمات إلكترونية على روسيا.