اعتبر المدير الفني لدار "شانيل" كارل لاغرفيلد، أن السرقة التي تعرضت لها كيم كارداشيان "سيئة جدا لسمعة باريس"، معتبرا أنه من غير المعقول أن تختار نجمة تلفزيون الواقع أن تنزل في دارة فخمة "من دون إجراءات حراسة".
وكان لاغرفيلد عبر الاثنين، عن دعمه لكارداشيان مع التقاط صورة له إلى جانب الرسالة الآتية: "العزيزة كيم نحن جميعا إلى جانبك. مع مودتي كارل". وقد بثت الرسالة على حساب "إنستغرام" لمجلة الموضة الأمريكية "في ماغازين".
وقال المصمم للصحافيين، الثلاثاء، في ختام عرض مجموعته لربيع العام 2016 في متحف "غران باليه" الباريسي: "أظن أن الأمر سيئ جدا لسمعة باريس، إلا أني لا أفهم لماذا كانت من دون حراسة أمنية".
وتابع لاغرفيلد يقول: "عندما يكون الشخص مشهورا إلى هذا الحد ويعرض مجوهراته عبر الإنترنت، فإن عليه أن ينزل في فنادق حيث لا يمكن لأحد أن يقترب من غرفته. يجب أن ندرك العصر الذي نعيش فيه؛ فلا يمكن أن نعرض ثرواتنا وأن تفاجأ بعد ذلك بأن أشخاصا آخرين يريدون أن يقاسمونا فيها!".
وقد تعرضت كيم كارداشيان لهجوم مسلح وأوثقت يداها ليل الأحد الاثنين، في دارة فاخرة كانت تنزل فيها قرب حي "لامادلين" خلال أسبوع الموضة في باريس. وقد سرقت منها مجوهرات تبلغ قيمتها تسعة ملايين يورو. وكانت النجمة الأمريكية التي يتابعها 48.3 مليون شخص عبر "تويتر" و84.1 مليون عبر "إنستغرام"، نشرت قبل فترة قصيرة صورة لها وهي تضع خاتما مرصعا بماسة ضخمة. وغالبا ما تشارك عارضة الأزياء كيندل جينير الأخت غير الشقيقة لكيم كارداشيان في عروض دار "شانيل". أما والدتها كريس فتحضر كل عروض الدار تقريبا.